للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٣/ ٨٦٣]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ (١) جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، وَالْقَسْوَةُ وَالْغِلْظَةُ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ».

*لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا أَحْمَدُ.

أولاً: تخريج الحديث:

أخرجه أبو يعلي الموصلي في "مسنده" (٤/ ٢٠١ رقم ٢٣٠٩)، عَن ابْن نُمَيْر، عَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يُونُس، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، عَنِ الْأَعْمَش به.

وابن أبي شيبة في "مصنفه" ك/ الفضائل ب/ ما جاء في اليمن وفضلها (١١/ ٢٢١ رقم ٣٢٩٧٤)، وأبو يعلي الموصلي في "مسنده" (٣/ ٤٤١ رقم ١٩٣٥)، وتمام في "فوائده" (٢/ ٢٤١ رقم ١٦٣٠)، عَنْ أَبِي الْأَحْوَص سلام بن سليم الحنفي.

وأبو يعلي الموصلي في "مسنده" (٣/ ٣٠٩ رقم ١٨٩٣)، عَن جَرِير بن عبد الحميد الضبي.

وابن جميع الصيداوي في "معجم الشيوخ" (١/ ١٠٧)، عَن أَبي عَوَانَة.

ثلاثتهم: أَبو الْأَحْوَص، وجَرِير بن عبد الحميد، وأَبو عَوَانَة، عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ أَبِي سُفْيَان طَلْحَة بن نَافِع، عَنْ جَابِر. بنحوه وزاد بعضهم: وَالْقَسْوَة وَغِلَظ الْقُلُوب قِبَل الْمَشْرِق فِي رَبِيعَة وَمُضَر.

وأحمد في "مسنده" (٢٢/ ٤٢١ رقم ١٤٥٥٨)، عَنْ سُلَيْمَان بن قيس اليشكري، عَنْ جَابِر بنحوه.

ومسلم في "صحيحه" ك/ الإيمان ب/ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِيهِ، وَرُجْحَانِ أَهْلِ الْيَمَنِ فِيهِ (١/ ٧٣ رقم ٥٣) وأحمد في "فضائل الصحابة" ب/ فضائل أهل اليمن (٢/ ٨٦٣ رقم ١٦١١)، وفي "مسنده" (٢٢/ ٤٤٨ رقم ١٤٥٩٥)، (٢٣/ ٦٠ رقم ١٤٧١٥)، وأبو عوانة في "مستخرجه" ك/ الإيمان ب/ بَيَان الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْإِيمَانِ وَنَسَبَهَا إِلَى أَهْلِ الْحِجَازِ وَمَا يَلِيهَا، وَالْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ الْمَذْمُومَةِ الَّتِي نَسَبَهَا إِلَى الْكُفْرِ وَأَنَّهَا قِبَلَ الْمَشْرِق (١/ ٦٢ رقم ١٦٨)، وابن حبان في "صحيحه" (الإحسان ك/ إِخْبَارِهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ب/ الْحِجَازِ، وَالْيَمَنِ، وَالشَّامِ، وَفَارِسٍ، وَعُمَانَ ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الْإِيمَانِ عَلَى أَهْلِ الْحِجَازِ (١٦/ ٢٨٥ رقم ٧٢٩٦)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٩/ ٣٧ رقم ٩٠٧١)، وابن منده في "الإيمان" ب/ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: «الْإِيمَانُ هَاهُنَا» نَحْوَ الْيَمَنِ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ أَنَّهُ أَرَادَ الْحِجَازَ لِأَنَّ مَكَّةَ يَمَانِيَةٌ (١/ ٥٣١ رقم ٤٤٦)، وأبو نعيم في "المستخرج" ك/ الإيمان ب/ لإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْجَفَا فِي أَهْلِ الْمَشْرِقِ (١/ ١٤٠ رقم ١٨٧)، كلهم من طُرق عَن أَبي الزُّبَيْر، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِر بنحوه.

ثانياً: دراسة الإسناد:

١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).

٢) أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُسَ اليَرْبُوْعِيُّ: "ثقة متقن" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٦٠).


(١) في الأصل عَنْ أَبِي سُفْيَانَ إلا جَابِرٍ. ولا يستقيم، والتصويب من مصادر التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>