- أخرجه ابن عدي في "الكامل"(٣/ ٣٥٨)، وقاضي المارِسْتان في "المشيخة الكبرى"(٣/ ١٤٠٥ رقم ٧٣١)، وأبو طاهر السِّلَفي في "الجزء الثالث من المشيخة البغدادية"(١/ ٥١ رقم ٣٧)، عن جَعْفَر بْن حُمَيْد.
- والذهبي في "معجم الشيوخ الكبير"(٢/ ٢٠٧)، عن محمد بن سليمان الأسدي المعروف بلُوَيْن.
كلاهما: جَعْفَر بْن حُمَيْدٍ الْقُرَشِي، ولُوَيْن، عن حُدَيْج بْن مُعَاوِيَة، عَن أَبِي الزُّبَيْر، به بنحوه.
- ومسلم في "صحيحه" ك/ البر والصلة والآداب ب/ نَصْرِ الْأَخِ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا (٤/ ١٩٩٨ رقم ٢٥٨٤)، وابن الجعد في "مسنده"(١/ ٣٨٦ رقم ٢٦٤١)، ومن طريقه ــــــ البغوي في "شرح السنة" ك/ البر والصلة ب/ نصْرَة الإخوان (١٣/ ٩٧ رقم ٣٥١٧) ـــــ. وأحمد في "مسنده"(٢٢/ ٣٥٧ رقم ١٤٤٦٧)، والدارمي في "سننه" ك/ الرقاق ب/ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا (٣/ ١٨١٢ رقم ٢٧٩٥)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" ب/ مَا جَاءَ فِي نُصْرَةِ الْمَظْلُومِ مِنَ الْفَضْلِ، وَمَا جَاءَ فِي الْقُعُودِ عَنْ نُصْرَتِهِ مِنَ الْوِزْرِ (١/ ٢٩٠ رقم ٦٦٤)، والبيهقي في "الكبرى" ك/ آداب القاضي ب/ الْقَاضِي يَكُفُّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَصْمَيْنِ عَنْ عِرْضِ صَاحِبِهِ (١٠/ ٢٣١ رقم ٢٠٤٦٧)، وأبو القاسم الأصبهاني، الملقب بقوام السنة في "الترغيب والترهيب"(٣/ ٨٢ رقم ٢١١٧)، وابن عساكر في "تاريخه"(١٣/ ٣٤٥)،
- كلهم من طُرقٍ عن زُهَيْر بْن مُعَاوِيَة، عن أَبي الزُّبَيْر، عَنْ جَابِر قال: اقْتَتَل غُلَامَانِ غُلَامٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَغُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَنَادَى الْمُهَاجِرُ أَوِ الْمُهَاجِرُونَ، يَا لَلْمُهَاجِرِينَ وَنَادَى الْأَنْصَارِيُّ يَا لَلْأَنْصَارِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: مَا هَذَا دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ إِلَّا أَنَّ غُلَامَيْنِ اقْتَتَلَا فَكَسَعَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ، قَالَ: فَلَا بَأْسَ وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ، فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ. كلهم هكذا بذكر هذه القصة عدا الدارمي، والخرائطي، وابن عساكر.
ثانياً: دراسة الإسناد:
١) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْن مُسْلِم الأَبَّار:"ثقة حافظ" سبقت ترجمته في حديث رقم (١).