للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روي عَنْ: أبيه حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف. روي عَنْه: ابنه حُمَيْد بْن الْقَاسِمِ.

أقوال أهل العلم فيه: ذكره ابن حبان في الثقات. وحاصله أنه "مجهول العين". (١)

٥) حُمَيْدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْفٍ، أَبُو إبراهيم، ويُقال: أَبُو عبد الرحمن الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روي عَنْ: أبيه عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف، وابن عُمَر، وخاله عثمان بْن عفان، وغيرهم.

روي عَنْه: ابنه الْقَاسِم بْن حُمَيْد، وابن شهاب الزُّهْرِي، وقتادة بن دعامة، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن سعد، والعِجْلِي، وأبو زُرْعَة، وابن خراش، وابن حجر: ثقة. وقال الذهبي: كَانَ فَقِيهًا نَبِيلًا شَرِيفًا. وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الجماعة.

وقد وُصِف بالإرسال: قال أبو زرعة حديثه عن أبي بكر وعلي مرسل. قال العلائي: قد سمع من أبيه وعثمان فكيف يكون عن علي مرسلاً وهو معه بالمدينة نعم روى عن عمر وكأنه مرسل. وزاد أبو زرعة العراقي: قَالَ الْوَاقِدِيّ رِوَايَة حميد بن عبد الرَّحْمَن فِيهَا رَأَيْت عمر وَعُثْمَان كَانَ يصليان الْمغرب وَعِنْده أن حميد لم ير عمر وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئاً وسنه وَمَوته يدل على ذَلِك وَلَعَلَّه سمع من عُثْمَان لِأَنَّهُ كَانَ خَاله وَكَانَ يدْخل عَلَيْه كَمَا يدْخل وَلَده صَغِيراً وكبيراً. وقال الذهبي: قيل: إنه أدرك عمر، والصحيح أَنَّهُ لَمْ يُدْرِكْه. وقال ابن حجر: قيل إن روايته عن عمر مرسلة. وحاصله أنه "ثقة يرسل". (٢)

٦) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفِ بنِ عَبْدِ عَوْفٍ بْنِ عَبْدِ بنِ الحَارِثِ بنِ زُهْرَةَ، أَبُو مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ.

روي عَنْ: النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. روي عَنْه: ابنه حُمَيْد، وابن عباس، وابن عمر، وغيرهم.

أسلم -رضي الله عنه- قبل أن يدخل الرَّسُول -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وكان أحد الثمانية الَّذِيْنَ سبقوا إلى الْإِسْلَام، وأحد الخمسة الَّذِيْنَ أسلموا عَلَى يد أَبِي بَكْر، وكان من المهاجرين الأولين البدريين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، الَّذِيْنَ جعل عُمَر بن الخطاب الخلافة فيهم، وأخبر أن رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- توفي وهو عَنْهُمْ راض، هاجر إلى الحبشة، وإلى المدينة، وآخى رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بينه، وبين سعد بْن الربيع. وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مَعَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصلى رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- خلفه فِي سفرة. (٣)

ثانياً: دراسة إسناد الوجه الثاني: "إسناد المحاملي في أماليه".

١) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ بن خالد، أبو سعيد البصري: قال ابن عدي: له أحاديث كثيرة أنكرت عليه. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال الذهبي: واهٍ. وقال مرة: مجمع علي ضعفه. (٤)

٢) عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٥٠).


(١) يُنظر "الثقات" ٧/ ٣٣١.
(٢) "الثقات" للعجلي ١/ ٣٢٤، "التاريخ الكبير" ٢/ ٣٤٥، "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٢٥، "المراسيل" ١/ ٤٩، "الثقات" ٤/ ١٤٦، "تهذيب الكمال" ٧/ ٣٧٨، "تاريخ الإسلام" ٢/ ١٠٨٥، "جامع التحصيل" ١/ ١٦٨، "التهذيب" ٣/ ٤٥، "التقريب" صـ ١٢١.
(٣) يُنظر "معجم الصحابة" للبغوي" ٤/ ٤٠٤، "معجم الصحابة" لابن قانع ٢/ ١٤٣، "معرفة الصحابة" لأبو نعيم ٤/ ١٨١٠، "الاستيعاب" ٢/ ٨٤٤، "أسد الغابة" ٣/ ٤٧٥، "تهذيب الكمال" ١٧/ ٣٢٤، "السير" ١/ ٦٨، "الإصابة" ٦/ ٥٤٣.
(٤) يُنظر "المجروحين" ٢/ ٤٧، "الكامل" لابن عدي ٥/ ٤٣٠، "تاريخ بغداد" ١١/ ١٤٩، "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>