للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمخالفة" سبقت ترجمته في حديث رقم (٣).

٤) زَيْد بن مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب الْقُرَشِيّ، العدوي الْمَدَنِي.

روي عن: أَبِيهِ مُحَمَّد بْن زَيْد، ونافع مولى ابْن عُمَر.

روي عنه: شَرِيك النخعي، وشعبة بن الحجاج، وأخواه: عاصم بْن مُحَمَّد، وعُمَر بْن مُحَمَّد.

أقوال أهل العلم فيه: قال أَبُو حاتم، وأَبُو دَاوُد، والنَّسَائي، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر: ثقة، وزاد أبو حاتم: لا بأس بِهِ، وَزاد الدَّارَقُطْنِيُّ: مقل فاضل، وذكره ابنُ حِبَّان فِي الثقات. روى له مسلم والنَّسَائي. وحاصله أنه "ثقة". (١)

٥) نافعُ مولى عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب القرشي العدوي، أَبُو عَبد اللَّهِ المدني.

روي عن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بن الخطاب، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وأبي هُرَيْرة، وآخرين.

روي عنه: مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ بْن المهاجر، وعَبد الله بن عون، وابنه عَبد الله بن نافع، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن سعد، والعجلي، والنَّسَائي، وابن خراش، وابن حجر: ثقة. وزاد ابن حجر: ثبت فقيه. وزاد ابن خراش: نبيل. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: من المتقنين. روى له الجماعة. وحاصله أنه "ثقة". (٢)

٦) عَبدُ اللَّهِ بْنُ عُمَر بن الخطاب بن نفيل بن عَدِيّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، المَدَنِيُّ.

روي عن: النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر، وعمر. روي عنه: نافع، وجابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب.

كان -رضي الله عنه- من المكثرين عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وأسلم مع أبيه، وهاجر، وكانت هجرته قبل هجرة أَبِيهِ، وعُرض على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ببدر وأحد فاستصغره ثم بالخندق فأجازه، ولم يكن بلغ يومئذ، وشهد اليرموك، وفتح مصر. وقال ابن مسعود: إنّ أملك شباب قريش لنفسه في الدنيا عبد اللَّه بن عمر. (٣)

ثالثاً: الحكم علي إسناد الحديث:

الحديث بإسناد الطبراني "إسناده حسن" فيه: شريك بن عبد الله النخعي: صدوق تغير حفظه منذ ولي القضاء، فيحسن حديثه إلا عند التفرد والمخالفة". قلت: لكن له متابعات قاصرة في الصحيحين كما سبق بيان ذلك في التخريج.

وعلي هذا فيرتقي الحديث بمتابعاته من الحسن إلي الصحيح لغيره، والله أعلم.

رابعاً: النظر في كلام المُصَنِفْ:

قال المُصَنِف رحمه الله: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا شَرِيكٌ.

قلت: والأمر في ذلك كما قال عليه من الله الرحمة والرضوان.


(١) يُنظر "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٧٢، "الثقات" ٦/ ٣٣١، "التهذيب" ١٠/ ١٠٦، "الكاشف" ١/ ٤١٩، "التقريب" صـ ١٦٥.
(٢) يُنظر "الثقات" للعجلي ٢/ ٣١٠، "الثقات" ٥/ ٤٦٧، "المشاهير" صـ ١٠٤، "التهذيب" ٢٩/ ٢٩٨، "التقريب" صـ ٤٩٠.
(٣) يُنظر "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٣/ ١٧٠٧، "الاستيعاب" ٣/ ٩٥٠، "أسد الغابة" ٣/ ٣٣٦، "الإصابة" ٦/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>