للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٠٦/ ٧٥٦]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيْرٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: نا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (١) قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ، فَيَقُولُونَ: وَمَا هُوَ؟ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ يُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا، أَلَمْ يُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ فَيُكْشَفُ لَهُمْ عَنِ الْحِجَابِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ، وَهِيَ الزِّيَادَةُ».

*لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.

أولاً: تخريج الحديث:

هذا الحديث مداره علي ثَابِتٍ الْبُنَانِي، واختلف عنه من وجوه:

الوجه الأول: ثَابِت الْبُنَانِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ مرفوعاً.

ورواه عَنْ ثَابِت الْبُنَانِي بهذا الوجه: حَمَّاد بْن سَلَمَة

أخرجه الطبراني في "الأوسط" ــــ رواية الباب ـــــ، وفي "الكبير" (٨/ ٣٩ رقم ٧٣١٤) بسنده سواء.

ومسلم في "صحيحه" ك/ الإيمان ب/ إِثْبَاتِ رُؤْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَةِ رَبَّهُمْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى (١/ ١٦٣ رقم ١٨١)، وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٦٥٢ رقم ١٤١١)، وهَنَّاد بن السَّرِي في "الزهد" ب/ قَوْلِهِ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (١/ ١٣١ رقم ١٧١)، وأحمد في "مسنده" (٣١/ ٢٦٥ رقم ١٨٩٣٥)، (٣١/ ٢٦٦ رقم ١٨٩٣٦)، (٣١/ ٢٧٠ رقم ١٨٩٤١)، (٣٩/ ٣٤٧ رقم ٢٣٩٢٥)، وابن عرفة في "جزئه" (١/ ٥٤ رقم ٢٤)، وابن ماجة في "سننه" أبواب السنة ب/ فِيمَا أَنْكَرَتْ الْجَهْمِيَّةُ (١/ ١٢٩ رقم ١٨٧)، والترمذي في "سننه" ك/ صفة الجنة ب/ مَا جَاءَ فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (٤/ ٦٨٧ رقم ٢٥٥٢)، وفي ك/ التفسير ب/ من سورة يونس (٥/ ٢٨٦ رقم ٣١٠٥)، والدارمي في "الرد علي الجهمية" ب/ الرُّؤْيَةِ (١/ ١٠٤ رقم ١٧٥)، وابن أبي عاصم في "السنة" ب/ فِي الزِّيَادَةِ بَعْدَ ذِكْرِ الْحُسْنَى (١/ ٢٠٥ رقم ٤٧٢) وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٤٤٣، ٤٤٤، ٤٤٦، ٤٤٩، ٤٥٩)، والبزار في "مسنده" (٦/ ١٣ رقم ٢٠٨٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" ك/ النعوت ب/ الْمُعَافَاةُ وَالْعُقُوبَةُ (٧/ ١٦٦ رقم ٧٧١٨)، وفي ك/ التفسير ب/ قَوْلِهِ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (١٠/ ١٢٣ رقم ١١١٧٠)، وفي "النعوت والأسماء والصفات" ب/ الْمُعَافَاةُ وَالْعُقُوبَةُ (١/ ٣٩٣ رقم ١٠٧)، وابن خزيمة في "التوحيد" ب/ رُؤْيَةَ اللَّهِ الَّتِي يَخْتَصُّ بِهَا أَوْلِيَاؤُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٢/ ٤٤٣ رقم ٢٥٨)، (٢/ ٤٤٥ رقم ٢٥٩)، وأبو عوانة في "مستخرجه" ك/ الإيمان ب/ بَيَانُ نَظَرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ


(١) سورة "يونس" آية رقم: ٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>