للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣٨/ ٨٨٨]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقُلْتُ: عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي. فَقَالَ: «إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ، فَاقْرَأْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ». *لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ عَنْ جَبَلَةَ إِلَّا شَرِيكٌ.

أولاً: تخريج الحديث:

هذا الحديث مداره علي أَبي إِسْحَاق السَّبِيعِي، واختلف عنه من أوجه:

الوجه الأول: أَبُو إِسْحَاق يرويه عنه شَرِيك النخعي، واختلف علي شَرِيك من طُرق:

الطريق الأول: شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَل، عَنْ جَبَلَة بْنِ حَارِثَةَ.

أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير" (١/ ١٣٨ رقم ٤٣١)، والنسائي في "السنن الكبري" ك/ عمل اليوم والليلة ب/ قِرَاءَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عِنْدَ النَّوْمِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِك (٩/ ٢٩٤ رقم ١٠٥٦٨)، وفي "عمل اليوم والليلة" ب/ قِرَاءَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ عِنْد النّوم (١/ ٤٦٧ رقم ٨٠٠)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢/ ٩٧٤ رقم ٢٥٠٣)، عَن سَعِيد بْن سُلَيْمَان، عَن شَرِيك به.

وأحمد في "مسنده ــــ الْمُلْحَقُ الْمُسْتَدْرَكُ مِنْ مُسْنَدِ الْأَنْصَارِ بَقِيَّةُ خَامِسَ عَشَرَ الْأَنْصَار" (٣٩/ ٤٤٠ رقم ٥)، عَن حَجَّاج بن محمد المصيصي، و (٣٩/ ٤٤٠ رقم ٦)، عَن الأسْوَد بن عامر شاذان.

كلاهما: سَعِيد بْن سُلَيْمَان، والأسْوَد بن عامر شاذان، عَن شَرِيك بن عبد الله النخعي به.

والبغوي في "معجم الصحابة" (٢/ ٢٥٥ رقم ٦٠٩)، عَن بشر بن الوليد الكندي، عَن شَرِيك به.

وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ١٦٢)، عَن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الْوَزِيرِ، عَن شَرِيك به.

الطريق الثاني: شَرِيك، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَة. وذلك بدون ذكر فَرْوَة بْنِ نَوْفَلٍ.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢/ ٢٧٥ رقم ١٩٦٨) وفي "المعجم الكبير" (٢/ ٢٨٧ رقم ٢١٩٥)، عَن مُحَمَّد بْن الطُّفَيْل، عْن شَرِيك به.

الطريق الثالث: شَرِيْك، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ، عَنْ عَمِّهِ جَبَلَة.

أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير" (١/ ١٣٨ رقم ٤٣٠)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (١/ ٥١٣)، عَن محمد بن سعيد بن سليمان بْن الأَصْبَهَانِيّ، عَن شَرِيك به.

الوجه الثاني: أَبُو إِسْحَاق، عَنْ فَرْوَة بْنِ نَوْفَل، عَنْ أَبِيهِ نَوْفَل الْأَشْجَعِي.

ورواه عَن أَبي إِسْحَاق بهذا الوجه: زُهَيْر بْن مُعَاوِيَة، وإِسْرَائِيل بن يونس، وأَبُو خَيْثَمَة زهير بن حرب، وشريك، وأبو مريم الأنصاري، ومحمد بن أبان القرشي، وأَشْعَث بْن سَوَّار، وزَيْد بْن أَبِي أُنَيْسَة.

أما طريق زُهَيْر بْن مُعَاوِيَة: أخرجه القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (١/ ٢٦٤)، وابن الجعد في "مسنده" (١/ ٣٧٢ رقم ٢٥٦٠)، وابن أبي شيبة في "الآداب" ب/ قِرَاءَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عِنْدَ النَّوْمِ (١/ ٢٦٤ رقم ٢٤٣)، وفي "مصنفه" ك/ الأدب ب/ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا نَامَ وَإِذَا اسْتَيْقَظ (٨/ ٥٩٥ رقم ٢٦٩٣٨)، وفي ك/ الدعاء ب/ مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَأَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، مَا يَدْعُو بِهِ (١٠/ ٥٠

<<  <  ج: ص:  >  >>