للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ البُخَارِي، وَمُسلم: مُنكر الحَدِيث. وقال أبو نعيم: روى عَن الزُّهْرِي وَالْحكم بِالْمَنَاكِير والأوهام، وعلق الذهبي علي حديث له فقال: هذا منكر لم يتابع عليه.

وَقَالَ أَبُو حَاتِم، والنَّسَائِي، والدولابي، وَالدَّارَقُطْنِي، وابن طاهر، والذهبي: مَتْرُوك الحَدِيث، وزَاد أبو حَاتِم: ذاهب لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن حبَان: كَانَ يكذب، وذكره البرقي في باب: من اتهم بالكذب. وحاصله أنه "متروك الحديث". (١)

٦) حَبِيبُ بْنُ نَجِيح.

روي عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِي. روي عَنْه: الْجراح بن الْمنْهَال.

أقوال أهل العلم فيه: ذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: مجهول ولا يعتبر برواية أبي العطوف عنه ـــــ يعني لضعف أبي العطوف ــــــ. وقال الذهبي: مجهول. وحاصله أنه "مجهول". (٢)

٧) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ: "تابعي ثقة ليست له صحبة" تقدم في حديث رقم (٢٨).

٨) عَبْدُ اللهِ بنُ الأَرْقَمِ بنِ عَبْدِ يَغُوْثَ بْنِ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ زُهْرَةَ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ.

روي عَنْ: النبي -صلى الله عليه وسلم-. روي عَنْه: عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، وأسلم مولى عمر، ويزيد بن قتادة، وعروة بْن الزُّبَيْر، وقيل: بينهما رجل، وعَمْرو بْن دِينَار مرسل.

كان -رضي الله عنه- من مسلمة الفتح وممن حسن إسلامه، وكتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- ثم كتب لأبي بكر، وعمر، ولما استكتبه رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أمن إليه ووثق به، فكان إذا كتب له إِلَى بعض الملوك يأمره أن يختمه، ولا يقرؤه لأمانته عنده. وكان على بيت المال أيام عمر، وكان أميراً عنده، وولي بيت المال أيضاً لعثمان مدة، ثم إنه استعفى عثمان من ذلك فأعفاه، وكان من جلة الصحابة، وصلحائهم -رضي الله عنه-. وحاصله أنه "صحابي". (٣)

٩) عمر بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ (٤) بْن عديّ بْن كعْب، أَبُو حفص القُرَشي العدوي، (٥) الفاروق -رضي الله عنه-. (٦)


(١) يُنظر "تاريخ ابن معين" رواية الدوري ٤/ ٤٦٧، "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ٢٢٨، "الجرح والتعديل" ٢/ ٥٢٣، "الكامل" لابن عدي ٢/ ٤٠٦، "سؤالات السلمي للدارقطني" ١/ ١٥٣، "الضعفاء" لأبو نعيم ١/ ٧٠، "ذخيرة الحفاظ" لابن طاهر ٢/ ٧٧٩، "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي ١/ ١٦٧، "تاريخ الإسلام" ٤/ ٥٦٢، "ديوان الضعفاء" ١/ ١٤٤، "لسان الميزان" ٢/ ٤٢٦.
(٢) يُنظر "الجرح والتعديل" ٣/ ١١٠، "الثقات" ٦/ ١٨٤، "ميزان الاعتدال" ١/ ٤٥٦.
(٣) يُنظر "معجم الصحابة" للبغوي ٣/ ٥٢٧، "معجم الصحابة" لابن قانع ٢/ ٧٨، "معرفة الصحابة" ٣/ ١٥٨٢، "الاستيعاب" ٣/ ٨٦٥، "أسد الغابة" ٣/ ١٧١، "تهذيب الكمال" ١٤/ ٣٠١، "السير" ٢/ ٤٨٢، "الإصابة" ٦/ ٦.
(٤) النُّفَيْلِي: بِضَم النُّون وَفتح الْفَاء وَسُكُون الْيَاء تحتهَا نقطتان وَبعدهَا لَام هَذِه النِّسْبَة إِلَى الْجد الأعلى وممن اشتهروا بهَا: نفيل بن عبد الْعُزَّى بن رَبَاح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كَعْب بن لؤَي جد عمر بن الْخطاب. "اللباب" ٣/ ٣٢٠.
(٥) العَدَوِيُّ: بفتح العين والدال المهملتين، هذه النسبة إلى خمسة رجال، منهم عدي بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر، جد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ورهطه وعشيرته وأولاده من بعده ومواليه ينتسبون إليه، وفيهم كثرة وشهرة، وهو الفاروق ومكمل الأربعين ومقوى الإسلام والدين، مهرة الشيطان اللعين، ومفرق الحق عن الباطل. "الأنساب" للسمعاني ٨/ ٤١٠.
(٦) الفَارُوْق: بفتح الفاء والراء المضمومة بينهما الألف ثم الواو والقاف، هذه اللفظة لقب أمير المؤمنين أبى حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي -رضي الله عنه-، أعز الله تعالى به الإسلام، ومصر به الأمصار، وجنى به الأموال، شهد له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، وسمى الفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل. قاله السمعاني في "الأنساب" ٩/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>