أما متابعة عَبْد اللَّه بْن يُوسُف التِّنِّيسِي: أخرجها البزار في "مسنده" (٧/ ١٥٠ رقم ٢٧٠٥)
وأما متابعة هِشَام بْن خَالِد: أخرجها الضياء المقدسي في "المختارة" (٨/ ٣٢١ رقم ٣٨٧). (١)
وأما متابعة عبد الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِر: أخرجها الضياء المقدسي في "المختارة" (٨/ ٣٢٢ رقم ٣٩٠).
الوجه الثاني: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَن الْأَوْزَاعِيَّ، عَن الْوَلِيد بْن هِشَامٍ الْمُعَيْطِيُّ، عَن مَعْدَان بْن أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيُّ، عَن ثَوْبَان مَوْلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. وفي آخره فقَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي: مِثْلَ مَا قَالَ لِي: ثَوْبَانُ.
أ - تخريج الوجه الثاني: رواه عَن الْوَلِيد بْن مُسْلِم بهذا الوجه: زُهَيْر بْن حَرْب، وأحمد بن حنبل، وأبو محمد رجاء بن مرجئ بن رافع الغفاري، وعَبْد الرَّحْمَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عمرو بن ميمون المعروف بدحيم، والْحُسَيْن بْن حُرَيْث أَبُو عَمَّارٍ الْمَرْوَزِي، وهِشَام بْن عَمَّار. …
أما طريق زُهَيْر بْن حَرْب: أخرجه مسلم في "صحيحه" ك/ الصلاة ب/ فَضْلِ السُّجُودِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ. (١/ ٣٥٣ رقم ٤٨٨)، وأبو نعيم في "المستخرج" ك/ الصلاة ب/ فَضْلِ السُّجُودِ وَالتَّرْغِيبِ فِيه (٢/ ١٠١ رقم ١٠٨٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٣١٠).
وأما طريق أحمد: أخرجه أحمد في "مسنده" (٣٧/ ٥٩ رقم ٢٢٣٧٧)، ومن طريقه ــــــ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٣١٠)، وابن الجوزي في "التبصرة" (٢/ ٢١٩) ــــــ.
وأما طريق أبو محمد رجاء بن مرجئ بن رافع الغفاري: أخرجه الترمذي في "سننه" ك/ أبواب الصلاة ب/ مَا جَاءَ فِي كَثْرَةِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ (٢/ ٢٣٠ رقم ٣٨٨).
وأما طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عمرو بن ميمون المعروف بدحيم: أخرجه ابن ماجة في "سننه" ك/ أَبْوَابُ إِقَامَةِ الصَّلَوَاتِ وَالسُّنَّةِ فِيهَا ب/ مَا جَاءَ فِي كَثْرَةِ السُّجُودِ (٢/ ٤٢٤ رقم ١٤٢٣)، وابن حبان في "صحيحه" (الإحسان ك/ الصلاة ب/ ذِكْرُ حَطِّ الْخَطَايَا وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ لِمَنْ سَجَدَ فِي صَلَاتِهِ لِلَّهِ -عز وجل- (٥/ ٢٧ رقم ١٧٣٥).
وأما طريق الْحُسَيْن بْن حُرَيْثٍ أَبُو عَمَّارٍ الْمَرْوَزِي: أخرجه الترمذي في "سننه" ك/ أبواب الصلاة ب/ مَا جَاءَ فِي كَثْرَةِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُود (٢/ ٢٣٠ رقم ٣٨٨)، والنسائي في "السنن الكبري" ك/ السهو ب/ ثَوَابُ مَنْ
(١) قلت: أخرجه الضياء بسنده عَن هِشَام بْن خَالِدٍ الأزرق، عَن خَالِد بْن يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ يُونُس بْن مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَس به. فقال هنا خَالِد بْن يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، والذي عند الطبراني وغيره خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ. قال الضياء: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُسْلِمِ وَفِي رِوَايَةِ هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ صَالِحُ بْنُ صُبَيْحٍ يُكْنَى بِأَبِي مَالِكٍ أَوْ يَكُونَ غَلَطَ فِي نَسَبِهِ فَإِنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ بن أبي مَالك غَيْرُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ. قلت (الباحث): والاحتمال الثاني أقوي وهو أن هِشَام بْن خَالِدٍ غلط في نسبه فإن صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ لا يُكني بأبي مالك وإنما يُكني بأبي هاشم، وكذلك فإن خَالِد بْن يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ليس من تلاميذ يُونُس بْن مَيْسَرَةَ، ولا يُونُس بْن مَيْسَرَةَ من شيوخه. وأيضاً فإن هِشَام بْن خَالِد يروي عَن خَالِد بْن يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، وخَالِد بْن يَزِيد بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ، وهذا يؤكد أنه أخطأ في نسبه لذلك قال الطبراني: تَفَرَّدَ بِهِ: خَالِدٌ بْن يَزِيد بْنِ صُبَيْحٍ. فهذا كله يدل علي أنَّ الحديث حديثُ خَالِد بْن يَزِيد بْنِ صُبَيْحٍ، وليس حديث خَالِد بْن يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، والعلم عند الله تعالي.