الوجه الثاني: الزُّهْرِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: واختلف عليه أيضاً من طريقين:
الطريق الأول: الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مرسلاً:
ورواه عَنْ الزُّهْرِيِّ من هذا الطريق: سفيان بن عُيينة، ومعمر، ويُونُسُ بن يزيد، وزِيَادٌ بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني، وإبراهيم بن سعد.
أما طريق سفيان بن عُيينة: أخرجه البخاري في "صحيحه" ك/ بدء الخلق ب/ ذِكْرِ المَلَائِكَةِ (٤/ ١١٢ رقم ٣٢١٢)، والحميدي في "مسنده"(٢/ ٢٦٢ رقم ١١٣٦)، وأحمد في "مسنده"(٣٦/ ٢٦٧ رقم ٢١٩٣٦)، وابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار"(٢/ ٦٢٧ رقم ٩٢٥)، والنسائي في "الكبرى" ك/ عمل اليوم والليلة ب/ تَنَاشُدُ الْأَشْعَارِ فِي الْمَسْجِدِ (١/ ٣٩٥ رقم ٧٩٧)، (٩/ ٧٥ رقم ٩٩٢٧)، وفي "الصغرى" ك/ المساجد ب/ الرُّخْصَةُ فِي إِنْشَادِ الشِّعْرِ الْحَسَنِ فِي الْمَسْجِدِ (٢/ ٤٨ رقم ٧١٦)، وفي "عمل اليوم والليلة" ب/ تناشد الْأَشْعَار فِي الْمَسْجِد (١/ ٢١٧ رقم ١٧١)، والبغوي في "معجم الصحابة"(٢/ ١٥٠ رقم ٥١٢)، وابن المنذر في "الأوسط" جِمَاعُ أَبْوَابِ فَضَائِلِ الْمَسَاجِدِ وَبِنَائِهَا وَتَعْظِيمِهَا ب/ ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالدُّعَاءِ عَلَى الْمُتَبَايِعَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ أَنْ لَا تُرْبِحَ تِجَارَتُهُمَا (٥/ ١٢٧ رقم ٢٥١٧)، وابن حبان في "صحيحه"(الإحسان ك/ الصلاة ب/ المساجد (٤/ ٥٣٢ رقم ١٦٥٣)، وفي ك/ إِخْبَارِهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ب/ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كَوْنَ جِبْرِيلَ -عليه السلام- مع حسان بن ثابت ما دام يهاجي الْمُشْرِكِينَ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ بِدُعَاءِ الْمُصْطَفَى -صلى الله عليه وسلم- (١٦/ ٩٨ رقم ٧١٤٨)، وابن عساكر في "تاريخه"(١٢/ ٣٨٥)، وفي "معجم الشيوخ"(١/ ٣٦٥ رقم ٤٣٨)، وابن الجوزي في "ناسخ الحديث ومنسوخه"(١/ ١٦٩ رقم ١٠٧)، وشَرَفُ الدِّيْنِ بنِ جَعْفَرٍ المَقْدِسِيُّ في "أحاديث مقتبسة من الأربعين المسلسلة"(١/ ٩ رقم ٦).
وأما طريق معمر: أخرجه معمر في "جامعه" ب/ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ (١١/ ٢٧٦ رقم ٢٠٥٠٩)، ومن طريقه ــــــ مسلم في "صحيحه" ك/ فضائل الصحابة ب/ فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ -رضي الله عنه- (٤/ ١٩٣٢ رقم ٢٤٨٥)، وابن عساكر في "تاريخه"(١٢/ ٣٨٣) ـــــــ.
وأما طريق يُونُسُ بن يزيد: أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ك/ الكراهة ب/ رِوَايَةِ الشِّعْرِ هَلْ هِيَ مَكْرُوهَةٌ أَمْ لَا؟ (٤/ ٢٩٨ رقم ٧٠٠٨).
وأما طريق زِيَادٌ بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني: أخرجه أبو محمد الفاكهي في "الفوائد"(١/ ٤٧٦ رقم ٢٤٣)، وابن عساكر في "تاريخه"(١٢/ ٣٨٤).
وأما طريق إبراهيم بن سعد: أخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(١٢/ ٣٨٥)
الطريق الثاني: الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
ورواه عَنْ الزُّهْرِيِّ من هذا الطريق: سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وزَمْعَة بن صالح اليماني.
أما طريق سُفْيَان بْن عُيَيْنَة: أخرجه مسلم في "صحيحه" ك/ فضائل الصحابة ب/ فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ -رضي الله عنه- (٤/ ١٩٣٢ رقم ٢٤٨٥)، وأبو يعلي في "مسنده"(١٠/ ٢٩٠ رقم ٥٨٨٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" ك/ الصلاة ب/ ذِكْرِ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- إِنَّمَا نَهَى عَنْ تَنَاشُدِ بَعْضِ الْأَشْعَارِ فِي