للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السماعات في نهاية المجلد الأول: قال مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله المظفري (١): قرأتُ جميع هذا الجزء فى مجالس خمسة عشر، آخرها يوم الأربعاء، تاسع عشر شهر ربيع الآخر، سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة. وقرأت الجزء الثاني فى مجالس سبعة عشر، فكمل لي جميع "المعجم" قراءة على الشيخ الإمام شيخ الإسلام أبى الفضل شرف الدين عبد الحق بن محمد السنباطي الشافعي (٢)، بسماعه على شعبان بن محمد بن حجر (٣) من أول الجزء الرابع والعشرين إلى آخر "المعجم" بقراءة شيخنا الحافظ شمس الدين السخاويّ (٤)، وبإجازة المُسْمَع من شيخ الإسلام الحافظ أحمد بن على بن حجر (٥).

بسماع شعبان من (حرف الخاء) إلى آخر "المعجم" على المُسْنِدَة فاطمة ابنة محمد بن عبد الهادي (٦).


(١) قال السخاوي: مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله المظفري - نِسْبَة لسويقة المظفر خَارج بَاب الشعرية -، الفاخوري أَبوهُ، الشَّافِعِيُّ، وَيُعْرَف بالمظفري وبابن الفاخوري، ولد سنة (٨٧٩ هـ) بسويقة المظفر، وحفظ القُرْآن، "والحَاوِي"، و"المنهاج"، وألفية ابن مالك، وألفية العرُوض، وغير ذَلِك، قَرَأَ علىَّ بحثًا في "التَّقْرِيب" للنووي، وَسمع ثلاثيات البُخَارِيّ، والكثير مِنْ "دَلَائِل النُّبُوَّة"، وَأَشْيَاء كأماكن من "القَوْل البديع"، ومِنْ شرحي للألفية، … وكتبت لَهُ إجَازَة في كراسة، … وحرص على القِرَاءَة في السَّبع، وله همة ورغبة في الِاشْتِغَال. يُنظر الضوء اللامع" (٧/ ٧٦)،
(٢) عبد الْحق بن مُحَمَّد بن عبد الحق السنباطيُّ القاهريُّ الشَّافِعِي، ولد فِي سنة (٨٤٢ هـ) بسنباط، وَنَشَأ بهَا، فحفظ الْقُرْآن، والمنهاج، ثمَّ أقدمه أَبوهُ الْقَاهِرَة فِي ذِي القعدة سنة خمس وَخمسين فقطناها، أخذ النَّاس عَنهُ طبقَة بعد أُخْرَى، وَألْحق الأحفاد بالأجداد، تُوفّي فجر لَيْلَة الْجُمُعَة مستهل شهر رَمَضَان سنة (٩٣١ هـ)، وَصُلي عَلَيْهِ عِنْد بَاب الْكَعْبَة، عقيب صَلَاة الْجُمُعَة. يُنظر "الضوء اللامع" (٤/ ٣٧). والسنباطي: إمَّا أن تكون بفتح السين، نسبة إلى سَنْبَاط، قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (٣/ ٢٦١): كذا تقولها العوامّ، ويُقال لها أيضًا: سَنْبُوطيَّة وسَنْمُوطيّة: بليد حسن في جزيرة قُوسْنِيّا من نواحي مصر. وإمَّا أن تكون بضم السين، نسبة إلى سُنْباط، قال الفيروز آبادي في "القاموس المحيط" (ص/ ٦٧٢): بلدٌ بأعْمالِ المَحَلَّةِ من مِصْرَ. وقال ابن الأثير في "اللباب" (١/ ١٤١): السنباطي: بالضم وسكون النون وموحدة إلى سنباط بلد من الغربية بمصر.
(٣) شعْبَان بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن محمد الْعَسْقَلَانِيُّ الأَصْل، المصْرِيّ المولد، وَيعرف بِابْن حجر، قال السخاويُّ: وَهُوَ حفيد عَم شَيخنَا الحافظ ابن حجر يجْتَمع مَعَه فِي مُحَمَّد الثَّالِث، ولد فِي شعْبَان سنة (٧٨٠ هـ) بِمصْر، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن، والعمدة وعرضهما على ابن الملقن، وقد حدَّث بالكثير من الكتب، أَخذ عَنهُ القدماء، مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَحَد عَاشر رَمَضَان سنة (٨٥٩ هـ). يُنظر: "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" (٣/ ٣٠٤).
(٤) شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاويُّ صاحب كتاب "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث"، وغيره مِنْ المؤَلَّفات، وُلد بالقاهرة ونشأ بها، ورحل كثيرًا في طلب العلم، وأخذ عن كثير من الشيوخ، من أبرزهم: شيخه الحافظ ابن حجر، وتوفي بالمدينة سنة ٩٠٢ هـ. وترجم لنفسه في "الضوء اللامع" (٨/ ٢)، ويُنظر أيضاً: "شذرات الذهب" (١٠/ ٢٣).
(٥) أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي العسقلانيُّ، الشافعيُّ، صاحب كتاب "فتح الباري بشرح صحيح البخاري"، رحل كثيرًا في طلب العلم، وأخذ عن كثير من الشيوخ، من أبرزهم: الحافظ أبي الفضل العراقي، ولد بالقاهرة سنة (٧٧٣ هـ)، وتُوفي بها سنة (٨٥٢ هـ). ترجم لنفسه في "رفع الإصر عن قُضَاة مصر" (ص/ ٦٢ - ٦٤)، ويُنظر أيضاً: "الضوء اللامع" (٢/ ٣٦).
(٦) فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسية، أم يوسف، ولدت سنة (٧١٩ هـ)، قال ابن حجر: قرأت عليها من الكتب والأجزاء بالصالحية، ونعم الشيخة كانت، ماتت في شعبان - سنة (٨٠٣ هـ) -، وقد جاوزت الثمانين. يُنظر: "إنباء الغمر بأبناء العمر" (٢/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>