للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن معين، وابن قانع، والخليلي: ثقة، وزاد الخليلي: متفق عليه. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال عبدالله بن أحمد: كان أبى إذا رضى عن إنسان وكان عنده ثقة حدث عنه وهو حي فحدثنا عن الحكم، والهيثم بن خارجة وغيرهم وهم أحياء. وقال هشام بن عمار: كنا نسميه شعبة الصغير. وقال أبو حاتم، وابن حجر: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وحاصله أنه "ثقة". (١)

٣) رِشْدِينُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مُفْلِحِ بْنِ هِلالٍ، أَبُو الْحَجَّاجِ الْمَهْرِيُّ (٢) الْمِصْرِيُّ.

روى عن: عبدالله بن الوليد التجيبي، وإبراهيم بن نشيط، وجرير بن حازم، وآخرين.

روى عنه: الهَيْثَم بن خَارِجَة، وإبراهيم بن مخلد، وأحمد بن عمرو بن السرح، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال أحمد: ليس يبالي عن من روى لكنه رجل صالح، ليس به بأس في أحاديث الرقاق. وَقَال مرة: أرجو أنه صالح الحديث.

- وَقَال ابن سعد، والفلاس، وأبو زُرْعَة، وأبو داود، وابن قانع، والنسائي، والدارقطني، وابن حجر: ضعيف الحديث، وَزاد النسائي: لا يكتب حديثه. وقال يعقوب بن سفيان: أضعف وأضعف. وقال ابن عدي: أحاديثه ما أقل من يتابعه عليها وهو مع ضعفه يكتب حديثه. وَقَال حرب بْن إسماعيل: سألت أَحْمَد عنه فضعفه، وقدم ابْن لَهِيعَة عليه. وَقَال ابْنُ يُونُس: كان رجلاً صالحاً لا يشك في صلاحه وفضله، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث. وقال الجوزجاني: هو مشاكل له لابن لهيعة. وَقَال ابْن مَعِين: لا يكتب حديثه. وَقَال مرة: رشدينين ليسا برشيدين: رشدين بْن كريب، ورشدين بْن سعد. وقال الذهبي: كان صالحاً عابداً سيئ الحفظ غير معتمد.

- وَقَال ابن معين، وأبو داود مرة، وابن الجارود: ليس بشيءٍ.

- وَقَال أبو حاتم: منكر الحديث، وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث، ما أقربه من داود بْن المحبر، وابْن لَهِيعَة أستر، ورشدين أضعف. وقال ابن حبان: كان ممن يجيب في كل ما يسأل، ويقرأ كل ما يدفع إليه، سواء أكان في أحاديثه أو من غير حديثه، فغلب المناكير في أخباره على مستقيم حديثه. وَقَال النَّسَائي مرة: متروك الحديث. وحاصله أنه "ضعيف الحديث". (٣)

٤) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الأَخْرَمَ التُّجِيبِيُّ (٤) الْمِصْرِيُّ.

روى عَنْ: أبى منصور مولى الأنصار، وسعيد بن المسيب، والحارث الخولاني، وآخرين.

روى عَنْه: رِشْدِين بْن سَعْدِ، وسعيد بن أبى أيوب، وحيوة بن شريح، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدارقطني: لا يعتبر بحديثه. وقال ابن حجر: لين الحديث. وحاصله أنه "ضعيف". (٥)

٥) أَبو مَنْصُوْر مَوْلَى الأَنْصَارِ.

قال البخاري، وأبو حاتم: أبُو منصور قاضي إفريقية، روى حديثاً مرسلاً. واعتمد كلامهما ابن حجر، وقال: حَدِيثه مُرْسل يعْنى أَنه لم يلق عَمْرو بن الجموح. وحاصله أنه "مجهول الحال". (٦)


(١) يُنظر "الجرح والتعديل" ٩/ ٨٦، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٢٣٦، "تاريخ بغداد" ١٦/ ٨٧، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٣٧٤، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٤٧٧، "تهذيب التهذيب" ١١/ ٩٣، "التقريب" صـ ٥٠٨.
(٢) الْمَهْرِيُّ: بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْهَاء وَفِي آخرهَا الرَّاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى مهرَة بن حيدان بن عَمْرو بن الحاف بن قضاعة قَبيلَة كَبِيرَة ينْسب إِلَيْهَا: أَبُو الْحجَّاج رِشْدِينُ بْنُ سَعْدِ الْمَهْرِيُّ من أهل مصر. يُنظر "اللباب" لابن الأثير ٣/ ٢٧٥.
(٣) يُنظر "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" ١/ ٣٨٤، "الضعفاء والمتروكون" للنسائي ١/ ١٧٨، "الجرح والتعديل" ٣/ ٥١٣، "المجروحين" لابن حبان ١/ ٣٠٣، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٦٨، "تهذيب الكمال" ٩/ ١٩١، "المغنى فى الضعفاء" ١/ ٢٣٢، "ميزان الاعتدال ٢/ ٤٩، "التهذيب" ٣/ ٢٧٧، "التقريب" صـ ١٤٩.
(٤) التُّجِيبِيُّ: بِضَم التَّاء الْمُعْجَمَة بِاثْنَتَيْنِ من فَوْقهَا وَكسر الْجِيم وتسكين الْيَاء تحتهَا نقطتان وَفِي آخرهَا بَاء مُوَحدَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى تجيب وَهُوَ اسْم أم عدي وَسعد ابْني أَشْرَس بن شبيب نسب والدهما إِلَيْهَا وَإِلَى محلّة بِمصْر. "اللباب" ١/ ٢٠٧.
(٥) يُنظر "الثقات" لابن حبان ٧/ ١١، "تهذيب الكمال" ١٦/ ٢٦٩، "تاريخ الإسلام" ٨/ ٤٦٨، "الكاشف" ١/ ٦٠٦، "ذيل ميزان الاعتدال" ١/ ١٤١، "تهذيب التهذيب" ٦/ ٦٩، "التقريب" صـ ٣٢٨.
(٦) يُنظر "التاريخ الكبير" للبخاري ٩/ ٧١، "الجرح والتعديل"٩/ ٤٤١، "تعجيل المنفعة" لابن حجر ٢/ ٥٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>