للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١) أَحْمَدُ بْنُ بَشِيْرٍ أَبُو أَيُّوبَ الطَّيَالِسِيُّ: "فيه لين" سبقت ترجمته في حديث رقم (٩٦).

٢) مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بن زِيَاد بن أَبي هاشم الْوَرَكَانِيُّ، أبو عِمْران الخراساني.

روي عَنْ: مَالِك بْن أَنَس، ومعتمر بن سُلَيْمان، وعبد الرحمن بْن زَيْد بْن أسلم، وآخرين.

روي عَنْه: أَحْمَد بْن بَشِيْرٍ الطَّيَالِسِيُّ، ومسلم، وأَبُو داود، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال أحمد، وابْن مَعِين، وابن قانع، وابن حجر: ثِقَة. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

وقال أَبُو زُرْعَة، والذهبي: صدوق، وَزاد أَبُو زُرْعَة: كَانَ جار أَحْمَد وكان يرضاه. وقال أَبُو دَاوُد: رأيت أَحْمَد يكتب عنه. وحاصله أنه "ثقة". (١)

٣) مَالِكُ بنُ أَنَسِ بنِ مَالِكِ بنِ أَبِي عَامِرٍ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ الأَصْبَحِيُّ (٢) الحِمْيَرِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المَدَنِيُّ.

روي عَنْ: سُهَيْل بن أَبِي صَالِح، ونَافِعٍ مولى بْن عُمَر، ويَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وآخرين.

روي عَنْه: مُحَمَّد بن جَعْفَر الوَرْكَانِي، وَسُفْيَان الثَّوْرِي، وَسُفْيَان بن عُيَيْنَة، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قَالَ ابْن سَعْد: كَانَ ثِقَة، ثَبْتًا، حُجَّةً، فَقِيهًا، عالماً، ورعاً. وَقَال ابْن مَعِين: ثقة. وقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قُلْتُ لِأَبِي: مَنْ أَثْبَت أَصْحَابِ الزُّهْرِي؟ قَالَ: مَالِك أَثْبَت فِي كُل شَيْء. وَقَالَ الشَّافِعِي: إِذَا ذُكر العُلَمَاءُ فَمَالِكٌ النَّجْم. وَقال أيضاً: كَانَ مَالِك إِذَا شَكّ فِي حَدِيْث طَرَحَهُ كُلَّه. وقال أبو حاتم: مَالِك ثقة إمام أهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري وابن عيينة، وإذا خالفوا مالكاً من أهل الحجاز حُكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث، وهو أنقى حديثاً من الثوري والأوزاعي وأقوى في الزهري من ابن عيينة، وأقل خطأ منه. وقال الذهبي: هُوَ شَيْخ الإِسْلَام، حُجَّة الأُمَّة إِمَاماً فِي نَقْدِ الرِّجَالِ، حَافِظاً، مُجَوِّداً، مُتْقِناً. وقال ابْنِ عُيَيْنَة: حُجَّةُ زَمَانِه. وقَال ابن مهدي: لَا أُقَدِّمُ عَلَى مَالِكٍ فِي صِحَّةِ الحَدِيْثِ أَحَداً. وقال النسائي: ما عندي بعد التابعين أنبل من مالك ولا أجل منه ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه ولا أقل رواية عن الضعفاء ما علمناه حدث عن متروك إلا عبد الكريم. وقال ابن حبان في الثقات: كَانَ مَالك أول من انتقى الرِّجَال من الْفُقَهَاء بِالْمَدِينَةِ وَأعْرض عَمَّن لَيْسَ بِثِقَة فِي الحَدِيث وَلم يكن يروي إِلَّا مَا صَحَّ وَلَا يحدث إِلَّا عَنْ ثِقَة. وقال ابن حجر: رأس المُتْقِنِينَ، وكَبِيرُ المُتَثَبِتِيْن. روى له الجماعة. وحاصله أنه" إِمَامُ دَارِ الهِجْرَةِ رأس المُتْقِنِينَ، وكَبِيرُ المُتَثَبِتِيْن". (٣)

٤) سُهَيْلُ بنُ أَبِي صَالِحٍ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (٥٤).


(١) يُنظر "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٢٢، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٥٨٠، "الكاشف" ٢/ ١٦٢، "التقريب" صـ ٤٠٧.
(٢) الأَصْبَحيُّ: بفتح الألف وسكون الصاد المهملة وفتح الباء المنقوطة بنقطة في آخرها حاء مهملة، هذه النسبة الى أَصْبَح واسمه الحارث بن عوف بن مالك بن زيد بن سداد بن زرعة، وهو من يعرب بن قحطان وأَصْبَح صارت قبيلة، والمشهور بهذه النسبة: إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك بن أنس. قاله السمعاني في "الأنساب" ١/ ٢٨٧.
(٣) يُنظر "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٠٤، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٤٥٩، "المشاهير" ١/ ١٦٩، "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٩١، "تاريخ الإسلام" ٤/ ٧١٩، "السير" ٨/ ٤٨، "التهذيب" ١٠/ ٥، "التقريب" صـ ٤٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>