للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقَال أَبُو حَاتِم، وصَالِح جَزَرَة، والذهبي مرة، وابن حجر: صَدُوْق، وزاد ابن حجر: تكلم فيه أحمد لأجل القرآن. وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال الساجي: عنده مناكير، وبلغني أن أحمد كان يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له. قال الْخَطِيب: أما المناكير فقل ما توجد في حديثه إلا أن تكون عَن المجهولين، ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن ابْن مَعِين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه. وحاصله أنه "ثقة". (١)

٣) عَبْدُ العزيزُ بْنُ عِمران بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْن عوف القرشي الزُّهْرِي الأعرج. المعروف بابن أَبي ثابت.

روي عَنْ: ابْن أَبي حبيبة، وإسماعيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عقبة، وداود بن الْحُصَيْن، وآخرين.

روي عَنْه: إِبْرَاهِيم بن المنذر، وأَحْمَد بْن أَبي بكر الزُّهْرِي، وابنه سُلَيْمان بن عبد العزيز، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال الترمذي والدارقطني: ضعيف. وقال الذهبي: اتّفقوا عَلَى تضعيفه. وَقَال محمد بن يحيى النيسابوري: عَلَيَّ بَدَنَة إن حدثتُ عن عبد العزيز بن عِمْران حديثاً، وضعفه جداً. وَقَال ابْن مَعِين: ليس بثقة، لم يكن من أصحاب الحديث، إنما كان صاحب شعر. وَقَال مرة: ليس حديثه بشيءٍ. وقال ابن حبان: مِمَّن يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَلَمَّا أَكثر مِمَّا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات لم يسْتَحق الدُّخُول فِي جملَة الثِّقَات فَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ الشّعْر وَالْأَدب دون الْعلم. وقال عمر بن شبة: كان كثير الغلط في حديثه لأنه احترقت كتبه فكان يحدث من حفظه.

وقال الْبُخَارِيّ: مُنْكَر الحديث، لا يُكْتب حديثه. وَقَال النَّسَائي: متروك الحديث. وَقَال مرة: لا يُكْتَب حَدِيثُه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف الحديث، منكر الحديث جداً، قيل له يكتب حديثه قال على الاعتبار. وقال الذهبي: تركوه. وقال ابن حجر: متروك احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه. وقال ابن أبي حاتم: امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه وترك الرواية عنه. وحاصله أنه "متروك الحديث". (٢)

٤) إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حَبِيبَة الأَنْصَارِي الأَشْهَلِي، (٣) أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ.

روي عَنْ: موسى بْن عقبة، وإِبْرَاهِيم بْن أَبي أمية، وداود بْن الحصين، وغيرهم.

روي عَنْه: عبد العزيز بْن عِمْران الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، وأبو عُمَر الصنعاني، وآخرين.

أقوال أهل العلم فيه: قال أحمد، والعجلي: ثقة.


(١) يُنظر "الجرح والتعديل" ٢/ ١٣٩، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٧٣، "سؤالات السلمي للدارقطني"١/ ٨٧، "تاريخ بغداد" ٧/ ١٢٢، "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٠٧، "السير" ١٠/ ٦٨٩، "الكاشف" ١/ ٢٢٥، "التهذيب" ١/ ١٦٦، "التقريب" صـ ٣٤.
(٢) يُنظر "الضعفاء الصغير" للبخاري ١/ ٨٨، "الضعفاء والمتروكون" للنسائي ١/ ٢١١، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٣/ ١٣، "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٩٠، "المجروحين" ٢/ ١٣٩، "الكامل" ٦/ ٥٠٠، "تهذيب الكمال" ١٨/ ١٧٨، "الكاشف" ١/ ٦٥٧، "تاريخ الإسلام" ٤/ ١١٥٨، "التهذيب" ٦/ ٣٥٠، "التقريب" صـ ٢٩٩.
(٣) الأَشْهَلِيُّ: بفتح الألف وسكون الشين المعجمة وفتح الهاء وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى بنى عبد الأشهل من الأنصار أسلم منهم جماعة كثيرة، من جملتهم أسيد بن حضير وكان نقيبا قد شهد العقبة وصلى عليه عمر -رضي الله عنهم- ودفن بالبقيع، والمنتسب إليها ولاءً: إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة الأشهلي مولى بنى عبد الأشهل. قاله السمعاني في "الأنساب" ١/ ٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>