للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).

٢) الْفَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ الثَّقَفِيُّ: "ضعيف يعتبر به" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).

٣) جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ يَزِيْدَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الضَّبِّيُّ (١) الكُوْفِيُّ.

روي عَنْ: حبيب بْن أَبي عَمْرة، ومالك بْن أنس، وسفيان الثوري، وآخرين.

روي عَنْه: أحمد بْن حنبل، ويحيى بْن مَعِين، وإسحاق بْن راهويه، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قَال ابْن سعد، والعجلي، وأبو حاتم، والنَّسَائي، والذهبي، وأبو أحمد الحاكم، وابن حجر: ثقة، وزاد أبو حاتم: يُحتج بحديثه، وزاد الذهبي: نَحْتَجُّ بِهِ فِي كُتُبِ الإِسْلامِ كُلِّهَا، كَانَ النَّاسُ يَرْحَلُونَ إِلَيْهِ لِعِلْمِهِ وَإِتْقَانِهِ، وزاد ابن حجر: صحيح الكتاب وقيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه. وقال الخليلي: ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَانَ يُقَالُ مَنْ فَاتَهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ يَسْتَدْرِكُ بِجَرِيرٍ. وَقَال اللالكائي: مجمع عَلَى ثقته. وذكره ابن حبان، وابن شاهين في الثقات، وَقَال ابْن عمار: حجة، كانت كتبه صحاحاً، وإن لم يكن، كنت إذا نظرت إليه فِي بزته، ما كنت ترى أنه محدث، ولكنه كان إذا حدث كان يشبه العلماء، وَقَال أبو زرعة، وابْن خراش: صدوق.

وسئل أَحمد: من أحب إليك جرير أو شَرِيك؟ فقَالَ: جرير أقل سقطاً من شَرِيك، شَرِيك كان يخطئ، وقال ابن معين: ومثل جرير يتهم في الحديث؟ قال لي: اختلطت علي أحاديث عاصم الأحول فلم أفصل بينها وبين حديث أشعث حتى قدم علينا بهز فخلصها لي، قيل ليحيى: فكيف تكتب هذه عن جرير إذا كان هكذا؟ قال: ألا تراه قد بين لهم أمرها، كأنه لو لم يبين لهم أمرها لم يحدثهم بها. وقال ابن حجر: قَالَ الْبَيْهَقِيّ: نُسِبَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ إِلَى سُوءِ الْحِفْظِ وَلم أر ذَلِك لغيره بل احْتج بِهِ الْجَمَاعَة. روى لِهِ الجماعة. وحاصله أنه "ثقة". (٢) (٣)


(١) الضَّبِّيُّ: بِفَتْح الضَّاد وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى: ضبة بن أد بن طابخة بن إلْيَاس بن مُضر عَم تَمِيم بن مر بن أد وينسب إِلَيْهِم خلق كثير مِنْهُم: جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط الضَّبِّيّ الرَّازِي. يُنظر "اللباب" ٢/ ٢٦١.
(٢) يُنظر "الثقات" للعجلي ١/ ٢٦٧، "الثقات" لابن حبان ٦/ ١٤٥، "الإرشاد" للخليلي ٢/ ٥٦٨، "تهذيب الكمال" ٤/ ٥٤٠، "تاريخ الإسلام" ٤/ ٨٢٠، "الإكمال" ٣/ ١٨٧، "هدي الساري" ١/ ٣٩٥، "التقريب" صـ ٧٨.
(٣) قال أبو العباس البَنَائي في ترجمة جرير بن عبد الحميد قال أبو حاتم: صدوق تغير قبل موته فحجبه أولاده. فقال الذهبي، وبرهان الدين الحلبي: وإنما هذا هو المعروف عن جرير بن حازم، لكن البيهقي في سننه في ثلاثين حديثاً لجرير بن عبد الحميد قال قد نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ، وقال ابن حجر: وذكر صاحب الحافل عن أبي حاتم أنه ــــ أي جرير بن عبد الحميد ــــ تغير قبل موته بسنة فحجبه أولاده. وهذا ليس بمستقيم فإن هذا إنما وقع لجرير بن حازم فكأنه اشتبه على صاحب الحافل. قلت ــــ الباحث ـــــ: وإنما وقع ذلك عند ابن أبي حاتم في ترجمة جرير بن حازم فهو الذي قال فيه أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة. وأما جرير بن عبد الحميد فلم يقل أبو حاتم فيه ذلك. يُنظر "الجرح والتعديل" ٢/ ٥٠٤، "ميزان الاعتدال" ١/ ٣٩٤، "الاغتباط" لبرهان الدين الحلبي ١/ ٧٦، "التهذيب" ٢/ ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>