للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والبُخارِيُّ، وأبو أحمد الحاكم: روى أحاديث لا يتابع عليها. وزاد أبو حاتم: أحاديث منكرة فتغير حاله عند أهل الحديث. وقال الخطيب: له روايات منكرة عن الليث وغيره.

- وقال أحمد مرة، وابن معين: كذاب. وقال أحمد أيضاً: رأيت أحاديثه موضوعة. وقال الدارقطني: متروك يضع الحديث. وقال مرة: يكذب ويضع. وحاصله أنه "متروك الحديث". (١)

٣) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَل الْمَخْرَمِيُّ. (٢)

روي عَنْ: عُثْمَان بْن مُحَمَّد الْأَخْنَسِي، وأبيه جَعْفَر بْن عَبْد الرحمن، ويزيد بْن عَبد الله بْن الهاد، وآخرين.

روي عَنْه: مُحَمَّد بْن مُعَاوِيَة النيسابوري، وعبد الله بْن مسلمة القعنبي، وابْن مهدي، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال أحمد: ثقة ثقة. وقال البخاري، والعجلي، وابن المديني، والترمذي، والحاكم، وأبو علي الطوسي، وبكار بن قتيبة، وابن وضاح: ثقة، وزاد البخاري: صدوق، وزاد الحاكم: مأمون. وقال البرقي: ثبت. وذكره ابن شاهين، وابن خلفون في الثقات.

وقال ابن خراش، والذهبي: صدوق. وقال أبو حاتم، وابن معين، والنسائي، وابن حجر: ليس به بأس، وَزاد ابْن مَعِين: صَدُوقٌ، وَلَيْسَ بِثَبْت. وَسئل أَبُو دَاوُدَ عنه، فَقَالَ: سمعت أَحْمَد يثبته. وقال الذهبي: كَانَ أَحْمَد يرجحه على ابن أبي ذئب لِفَضْلِهِ وَإِتْقَانِهِ. قال الذهبي: وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ فَإِنَّهُ أَسْرَفَ فِي تَوْهِينِهِ، وَقَالَ: كَانَ كَثِيرَ الْوَهْمِ فِي الأَخْبَارِ، حَتَّى رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ مَا لا يُشْبِهُ حَدِيثَ الأَثْبَاتِ، فَإِذَا سَمِعَهَا مَنِ الْحَدِيثُ صِنَاعَتُهُ شَهِدَ أَنَّهَا مَقْلُوبَةٌ، فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ. قُلْتُ ـــــ الذهبي ــــ كَيْفَ يُترَك، وَقَدِ احْتجَّ مِثْلُ الجَمَاعَةِ بِهِ، سِوَى البُخَارِي، وَوَثَّقَهُ مِثْلُ أَحْمَد. وقال ابن حجر: كذا قال ابن حبان وكأنه أراد غيره فالتبس عليه. وحاصله أنه "ثقة". (٣)

٤) عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ الثَّقَفِيُّ الْأَخْنَسِي الْحِجَازِيُّ. (٤)

روي عَنْ: سَعِيد الْمَقْبُرِي، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وعبد الرحمن بْن هرمز الأعرج، وآخرين.

روي عَنْه: عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر الْمَخْرَمِي، وابْن أَبِي ذِئْب، وَأَبُو بَكْرِ بْن أَبِي سَبْرَة، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال البخاري، وابن مَعِين: ثقة. وقال البخاري مرة: حديث الْأَخْنَسِي في القبلة أقوى


(١) "الجرح والتعديل" ٨/ ١٠٣، "المجروحين" ٢/ ٢٩٨، "الكامل" ٧/ ٥٣٣، "سؤالات البرقاني للدارقطني" ١/ ٦٢، "الإرشاد" ١/ ٢٣٤، "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٤٧٨، "تاريخ الإسلام" ٥/ ٦٨٩، "الإكمال" ١٠/ ٣٦٢، "التهذيب" ٩/ ٤٦٤، "التقريب" صـ ٤٤١.
(٢) المَخْرَمِيُّ: بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء المنقوطة وَفتح الرَّاء المهملة المخففة وَفِي آخرهَا مِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى: الْمسور بن مخرمَة بن نَوْفَل بن أهيب بن عبد منَاف بن زهرَة الْقرشِي، والمنتسب بهذه النسبة: عبد الله بن جَعْفَر بن عبد الرَّحْمَن بن الْمسور بن مخرمَة المخرمي من أهل الْمَدِينَة. قاله السمعاني في "الأنساب" ١١/ ١٧٨.
(٣) يُنظر "الثقات" للعجلي ٢/ ٢٤، "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٢، "المجروحين" ٢/ ٢٧، "تهذيب الكمال" ١٤/ ٣٧٢، "الكاشف" ١/ ٥٤٣، "تاريخ الإسلام" ٤/ ٤٢١، "السير" ٧/ ٣٢٨، "الإكمال" ٧/ ٢٨٣، "التهذيب" ٥/ ١٧١، "التقريب" صـ ٢٤١.
(٤) قال الذهبي في "الميزان" وهو إن شاء الله الذي قال أبو حاتم: عُثْمَان بْن مُحَمَّد، حدث عنه معن القزاز: مجهول. قلت ــــ الباحث ـــــ: وليس الأمر كما قال الذهبي رحمه الله، فقد ذكر ابن أبو حاتم ترجمة الْأَخْنَسِي هذا وذكر فيها قول ابن معين، وابن المديني فقط ولم يذكر شيئاً عن أبيه في حق الْأَخْنَسِي، وإنما الذي قال فيه أبو حاتم مجهول فهو: عُثْمَان بْنِ مُحَمَّد آخر ذكره ابن أبو حاتم في عقب ترجمة الْأَخْنَسِيِّ هذا، وذكر فيه قول أبيه أنه: مجهول. يُنظر "الجرح والتعديل"٥/ ٢٢، "الميزان"٣/ ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>