للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣) عَمْرِو بْنُ مُحَمَّد الْعَنْقَزِيُّ (١) القرشي، أَبُو سَعِيد الكُوْفِيُّ.

روي عَنْ: أَسْبَاط بْن نَصْر الهمداني، والثوري، وإسرائيل بْن يونس السبيعي، وآخرين.

روي عَنْه: ابنه الْحُسَيْن بْن عَمْرِو، وإسحاق بْن راهويه، وعلي بْن المديني، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال أحمد، والعجلي، والنَّسَائي، وابن الأثير، والذهبي، وابن حجر: ثقة، وزاد العجلي: جائز الحديث، وزاد الذهبي: محدّث مشهور. وذكره ابنُ حِبَّان، وابن شاهين، وابن خلفون في الثقات.

وقال ابْن مَعِين: ليس بِهِ بأس. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وحاصله أنه "ثقة". (٢)

٤) أَسْبَاطُ بْنُ نَصْر الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ صَاحِبُ السُّدِّي، أبو يوسف، ويُقال: أبو نصر الكُوْفِيُّ.

روي عَنْ: السُّدِّي، ومنصور بْن المعتمر، وسماك بْن حرب، وآخرين.

روي عَنْه: عَمْرِو بْنِ مُحَمَّد الْعَنْقَزِي، وعبد الله بْن صالح العجلي، وعامر بْن الفرات، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قَال ابْن مَعِين: ثقة. وذكره ابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون في الثقات.

- وقال البخاري، والذهبي، وابن حجر: صدوق، وزاد ابن حجر: كثير الخطأ يُغرب.

- وقال أبو زرعة: أما حديثه فيعرف وينكر. وأما في نفسه، فلا بأس به، وعاب أبو زرعة على مسلم إخراج حديث أسباط هذا. وَقَال أبو نعيم الفضل بن دكين: لم يكن به بأس، غير أنه كان أهوج. وقال موسى بن هارون: لم يكن به بأس. روى له الجماعة عدا البخاري ففي الأدب المفرد.

- وقال حرب بْن إِسْمَاعِيل: قلت لأحمد: كيف حديثه؟ قال: ما أدري وكأنه ضعفه. وقال عبدالله بن أحمد: سَأَلت أبي عَنه فَقَالَ مَا كتبت من حَدِيثه عَن أحد شَيْئاً وَلم أره عرفه ثمَّ قَال: وَكِيع وَأَبُو نعيم يحدثان عَن مَشَايِخ الْكُوفَة وَلم أرهما يحدثان عَنهُ. وقال الساجي: روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك. وَقَال الفضل بن دكين: أحاديثه عامته سقط مقلوب الأسانيد. وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان يقلب الحديث. وحاصله أنه "صدوق كثير الخطأ يُغرب". (٣)

٥) إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، السُّدِّيُّ (٤) الكبير (٥) أَبُو مُحَمَّدٍ القرشي الْكُوفِي الْمُفَسِّر.

روي عَنْ: أَنَس بْن مالك، وعبد اللَّه بْن عباس، وسعد بْن عُبَيدة، وآخرين.


(١) الْعَنْقَزِيُّ: بِفَتْح الْعين وَسُكُون النُّون وَفتح الْقَاف وَفِي آخرهَا زَاي هَذِه النِّسْبَة إِلَى العَنْقَز وَهُوَ المرزنجوش وَقيل الريحان وَهُوَ الشاه أسفرم ينْسب إِلَيْهِ: أَبُو سعيد عَمْرو بن مُحَمَّد الْعَنْقَزِي الْقرشِي كَانَ يَبِيع العنقز أَو يزرعه. يُنظر "اللباب" ٢/ ٣٦٢.
(٢) يُنظر "الثقات" للعجلي ٢/ ١٨٥، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٢، "الثقات" ٨/ ٤٨٢، "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢٢٠، "الكاشف" ٢/ ٨٧، "تاريخ الإسلام" ٤/ ١١٧٦، "الإكمال" ١٠/ ٢٥٤، "التقريب" صـ ٣٦٣.
(٣) "العلل" لأحمد ٢/ ٩٥، "الضعفاء" لأبو زرعة ٢/ ٤٦٤، "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٣٢، "الثقات" ٦/ ٨٥، "الثقات" لابن شاهين ١/ ٤٣، "تهذيب الكمال" ٢/ ٣٥٧، "ديوان الضعفاء" ١/ ٦٩، "الإكمال" ٢/ ٦٤، "التهذيب" ١/ ٢١١، "التقريب" صـ ٣٨.
(٤) السُدِّيُّ: بِضَم السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد الدَّال هَذِه النِّسْبَة إِلَى السدة وَهِي الْبَاب وَإِنَّمَا نسب السّديّ الْكَبِير إِلَيْهَا لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيع الْخمر بسدة الْجَامِع بِالْكُوفَةِ واشتهر بِهَذِهِ النِّسْبَة جمَاعَة مِنْهُم: إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ذُؤَيْب وَقيل ابْن أبي كَرِيمَة السّديّ الْأَعْوَر مولى زَيْنَب بنت قيس بن مخرمَة حجازي الأَصْل سكن الْكُوفَة، وَكَانَ ثِقَة مَأْمُوناً. يُنظر "الأنساب" ٧/ ٦٢.
(٥) قال الذهبي: أَمَّا السُّدِّي الصَّغِيْر، فَهُو: مُحَمَّد بن مَرْوَان الكُوْفِي، أَحَد المَتْرُوْكِيْن. يُنظر "السير" ٥/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>