للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، (١) مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حارثة الأنصاريّ النَّجاريُّ.

روي عَنْ: إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، وربيعة بْن أَبي عَبْد الرحمن، ويحيى بْن سَعِيد، وآخرين.

روي عَنْه: عُبَيْد بْن جَنَّاد الْحَلَبِي، وأَبُو نعيم الفضل بْن دكين، وقتيبة بْن سَعِيد، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قَال أَحْمَد، وابْن مَعِين، والدارقطني: ثقة. وقال ابنُ حِبَّان في الثقات: ربما أخطأ.

وقال الذهبي، وابن حجر: صدوق، وزاد ابن حجر: ربما أخطأ. وَقَال ابْن مَعِين مرة، وأَبُو دَاوُد، وابن عدي: ليس به بأس. وَقَال أَبُو حاتم: صالح. وقيل لأبي زرعة الرازي: حارثة وعبد الرحمن ابنا أبي الرجال؟ فقال: عَبْد الرَّحْمَن أشبه، وحارثة واهي، وعبد الرَّحْمَن أيضاً يرفع أشياء لا يعرفها غيره. وحاصله أنه "صدوق". (٢)

٤) إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْن طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ، أَبُو مُحَمَّد الْمَدَنِيُّ.

روي عَنْ: ثابت بْن عياض الأَحنف الأعرج، وثابت البناني، والزُّهْرِي، وآخرين.

روي عَنْه: عبد الرحمن بْنُ أَبِي الرِّجَال، وابْن المبارك، وابْن مهدى، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال البخاري: يهم في الشيء بعد الشيء، إلا أنه صدوق. وقال محمد بن عمار الموصلي: صالح. وقال البزار: احُتمل حديثه وإن كان فيه غبار. وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: لا بأس به، وحديثه مضطرب جداً.

- وَقَال ابْن سعد: يستضعف. وقال أبو داود، والدارقطني، والعلائي، وابن حجر: ضعيف الحديث. وَقَال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بقوي ولا يمكننا أن نعتبر بحديثه. وقال ابن البرقي: ضعيف الحديث ترك بعض أهل العلم بالحديث حديثه. وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة. وقال الساجي: فيه ضعف، وتكلموا في حفظه. وذكره العقيلي، وابن شاهين، وأبو العرب في جملة الضعفاء. وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويهم قد أدخلناه فِي الضُّعَفَاء لما كَانَ فِيهِ من الْإِيهَام ثمَّ سبرت أخباره فَإِذا الِاجْتِهَاد أدّى إِلَى أَن يتْرك مَا لم يُتَابع عَلَيْهِ ويحتج بِمَا وَافق الثِّقَات بعد أَن استخرنا الله تَعَالَى فِيه. وقال في المجروحين: كَانَ رَدِيء الْحِفْظ سيء الْفَهم يخطئ وَلَا يعلم.

- وقال العجلي، وأبو حاتم: ليس بالقوي. وَقَال التِّرْمِذِيّ: ليس بذاك القوي عندهم، وقد تكلموا فِيهِ من قبل حفظه. وقَال البُخارِيُّ: يتكلمون في حفظه. وقال يحيى بْن سَعِيد: ذاك شبه لا شيء. وَقَال ابْن مَعِين: ضعيف، ليس بشيءٍ لا يكتب حديثه. وَقَال ابن المديني: نحن لا نروي عنه شيئاً.

- وَقَال أحمد: منكر الحديث ليس بشيء. وقال أبو زرعة: منكر الحديث جداً. وَقَال أَحْمَد مرة، والنسائي:


(١) الرِجَالى: بكسر الراء والجيم المفتوحة وفي آخرها اللام بعد الألف هذه النسبة إلى أبى الرِجَال، وهو كنية جد أبى عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله، ويقال عبد الرحمن بن حارثة من بنى حارثة بن النجار، وكان جده حارثة بدرياً، ويعرف بأبي الرجال، وإنما كنى بأبي الرجال بأولاده وكانوا عشرة رجال. قاله السمعاني في "الأنساب" ٦/ ٨٣.
(٢) يُنظر "تاريخ ابن معين" رواية الدوري ٣/ ١٦٥، "العلل" لأحمد ٢/ ٤٧٦، "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٨١، "الثقات" ٧/ ٩١، "الكامل" ٥/ ٤٦٤، "الثقات" لابن شاهين ١/ ١٤٧، ١٤٥، "تهذيب الكمال" ١٧/ ٨٨، "من تُكلم فيه" ١/ ٣٢٩، "التقريب" صـ ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>