(٢) يُنظر "التاريخ الكبير" ٥/ ١٤٠، "الضعفاء" لأبو زرعة ٢/ ٣٥٥، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٢/ ٢٧٦، "الجرح والتعديل" ٥/ ١٠٣، "المجروحين" لابن حبان ٢/ ٨، "الكامل" ٥/ ٢٥٦، "تهذيب الكمال" ١٥/ ٢٣٨، "الإكمال" ٨/ ٤٠، "الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط" لبرهان الديني الحلبي ١/ ١٨٨، "التقريب صـ ٢٤٥. (٣) قلت: ذكر البخاري في تاريخه، وابن حبان في ثقاته فقالا: عَمْرو بْن مرداس يَرْوِي عَن بِلَال رَوَى عَنْهُ أَبُو الْورْد بْن ثُمَامَة، ولم يذكرا عَمْرِو بن مرداس الراوي عَن أبي هريرة. وأما ابن أبي حاتم فذكرهما وفرق بينهما فقال: عمرو بن مرداس بن عبد الرحمن الجندعي روى عن أبى هريرة روى عنه عبد الله بن عبد العزيز الليثي، قلت: ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ثم ذكر في الترجمة التي تليه عَمْرو بْن مرداس الراوي عَن بِلَال، وقال: شامي، وفي نسخة: السلمي. قلت: والذي يظهر والعلم عند الله تعالي أن الصواب التفرقة بينهما فإن البخاري وابن حبان اتفقا علي عمرو بن مرداس الرَاوِيَة عن بلال، ولم يذكرا الرَاوِية عن أبي هريرة، وهذا يعني أنهما لم يخلطا بينهما وذكرا واحداً فقط وهو الراوية عن بلال. وأما ابن أبي حاتم فذكرهما وفرق بينهما، إضافة إلي أن ابن أبي حاتم قال في الأول: الجندعي، وقال في الثاني: السلمي الشامي، وأيضاً فإن المزي ذكر في ترجمة عَبْدُ اللَّهِ بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ فقال: روي عن: عمرو بن عبد الله بن مرداس بن عبد الرحمن الجندعي، وأما في ترجمة أَبُو الْورْد بْن ثُمَامَة القشيري فقال: روي عَن: عمرو بن مرداس السلمي صاحب بلال. قلت وهذا يدل علي أنهما اثنان أحدهما الجندعي وهو رَاوِيَةُ الباب، والآخر السلمي، والله أعلم. يُنظر "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ٣٧٠، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٠، "الثقات" لابن حبان ٥/ ١٨١، "تهذيب الكمال" ١٥/ ٢٣٨، ٣٤/ ٣٨٩.