للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن مسروق. وَقَال ابْن عَدِيّ: وهو في الجملة يكتب حديثه، ولم أجد له فيما يرويه متناً منكراً، إنما فِي الأحايين يخلط فِي الإسناد، ويخالف. وقال ابن حبان: فاحش الخطأ كثير الوهم. وَقَال يَحْيَى بْن سَعِيد: الحجاج بْن أرطاة ومحمد بْن إِسْحَاق عندي سواء، وأشعث بن سوار دونهما. وَقَال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، ورأيت عَبْد الرَّحْمَنِ يخط على حديثه. وحاصله أنه "ضعيف يُعتبر به". (١)

٥) أَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجَيَّةَ الْكِنْدِيُّ، أَبُو حُجَيَّةَ الْكُوفِيُّ: روي عَنْ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ. "صدوق" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٢).

٦) الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ: روي عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى. "ثقة ثبت لكنه يُرسل" قَالَ شُعْبَةُ: أَحَادِيْثُ الحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ كِتَابٌ سِوَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ. ثُمَّ قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: هِيَ حَدِيْثُ الوَتْرِ، وَحَدِيْثُ القُنُوْتِ، وَحَدِيْثُ عَزِيْمَةِ الطَّلَاقِ، وَجَزَاءِ الصَّيْدِ، وَإِتْيَانِ الحَائِضِ. سبقت ترجمته في حديث رقم (١٢١).

٧) عَبْدِ الرَّحْمَن بْنُ أَبِي لَيْلَى: "ثقة يرسل" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٠٦).

٨) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ الجهني، (٢) أَبُو معبد الكُوْفِيُّ.

روي عَنْ: أبي بكر الصديق، وعُمَر بن الخطاب، وعبد الله بْن مسعود، وغيرهم.

روي عَنْه: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى، والقاسم بن مخيمرة، وهلال الوزان، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قال الخطيب: ثقة. وقال العجلي، والمنتجيلي: أسلم قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال ابن حجر: مخضرم.

وقال المزي: اختلف فِي سماعه من النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-، وقال الذهبي: اخْتَلَفُوا فِي صُحْبَتِهِ. وقال مرة: قِيْلَ: لَهُ صُحْبَةٌ، وَقَدْ أَسْلَمَ بِلَا رَيْبٍ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَصَلَّى خَلْف أَبِي بَكْر الصِّدِّيْق. وقال ابن عبد البر: اختلف فِي سماعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديثه عَنْهُ -صلى الله عليه وسلم-: من علق شيئاً وكل إِلَيْه. وقال العلائي: اختلف في سماعه. وقال البغوي: روى حديثين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يشك في سماعه.

وقال البخاري، وأبو حاتم: أدرك زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يعرف له سماع صحيح. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن ابن عكيم قلت أنه روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال من علق شيئاً وكل إليه، فقال: ليس له سماع من النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما كُتب إليه، قلت: أحمد بن سنان أدخله في مسنده قال: من شاء أدخله في مسنده على المجاز. وقال ابن حبان: أدرك زمان النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يسمع منه شيئاً. وقال العسكري: لم يعرف له سماع صحيح ويروي


(١) يُنظر "الثقات" للعجلي ١/ ٢٣٣، "الضعفاء" لأبو زرعة ٣/ ٧٩٥، "سؤالات الآجري أبا داود السجستاني" ١/ ١٢٠، "الضعفاء والمتروكون" للنسائي ١/ ١٥٥، "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٧١، "المجروحين" ١/ ١٧١، "الكامل" ٢/ ٤٠، "الثقات" لابن شاهين ١/ ٣٦، "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني ١/ ١٥٥، "تهذيب الكمال" ٣/ ٢٦٤، "الكاشف" ١/ ٢٥٣، "تاريخ الإسلام" ٣/ ٦١٧، "السير" ٦/ ٢٧٥، "ميزان الاعتدال" ١/ ٢٦٣، "الإكمال" ٢/ ٢٣٣، "التقريب" صـ ٥٢.
(٢) الجُهَنِيُّ: بضم الجيم وفتح الهاء وكسر النون في آخرها، هذه النسبة إلى جهينة وهي قبيلة من قضاعة واسمه زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة نزلت الكوفة وبها محلة نسبت إليهم وبعضهم نزل البصرة ومنهم: أبو معبد عبد الله بن عكيم الجهنيّ، أدرك زمان النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يراه. قاله السمعاني في "الأنساب" ٣/ ٣٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>