الركب: أصل الفخذ الذي عليه لحم الفرج من المرأة ومعلق الذكر من الرجل. والنفنف: المهواة ببين الجبلين. والخدش والخمش والكدح نظائر. والحمشة: الدقيقة. وإنما أنث والمخلخل مذكر لأن المخلخل من الساق، والساق مؤنثة، وبعض الشيء إذا أطلق عليه اسم الكل أجري في الأحوال مجراه إلا أن يمنع مانع. وهذا كما قال الآخر:
كما شرقت صدر القناة من الدم
لأن صدر القناة قناة، كما أن المخلخل يقال له الساق. فالبدد: جمع بدةٍ، وهي القطعة المتفرقة. وتباد القوم: تباعدوا. والجمة من الشعر: دون اللمة في الطول. والجثلة: الكثيرة الأصول. والمرعش: الحمام الأبيض. والخوافي: ما دون الريشات العشر.
وقال آخر:
ماذا يؤرقني قدماً ويسهرني ... من صوت ذي رعثاتٍ ساكن الدار
كأن حماضةٌ في رأسه نبتت ... في أول الصيف قد همت بإثمار
قوله " ماذا يؤرقني " لفظه استفهامٌ ومعناه تعجب. وقد مر القول في لفظه ماذا. وقوله " من صوت ذي رعثاتٍ " أي من انتظار صوته، فحذف المضاف. ورعثات: جمع رعثةٍ وهي من الديك عثنونه. ورعثة الشاة: زنمتها. والرعاث: كل معلاقٍ من قرطٍ أو قلادة أو غيرهما، وربما علق من الرحل والهودج رعثٌ من الصوف. والحماض، من ذكور البقل، له زهرةٌ حمراء كأنها الدم. والإثمار: إخراج الثمر. وشبه عرف الديك به.
وقال آخر:
صوت النواقيس بالأسحار هيجني ... بل الديوك التي قد هجن تشويقي