للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قدحي باضطجاعي وراحتي. ويقال رجلٌ ضجعيٌ بضم الضاد وكسرها، وضجعةٌ، للعاجز اللازم منزله، ومنه قيل للنجوم الثوابت الضواجع. وقوله أعطيت الجعالة، يريد أعطيت الرشوة لنائبٍ عني من بني جزمٍ، خفيف الحال فقير، رضي بالموت وعرض بنفسه له، لا سعد بالراحة والسلامة، ويشقى هو بالتعب والهلكة. ويقال: فلانٌ خفيفٌ الحاذ، أي الحال والمؤنة؛ وهما بحاذٍ واحد، أي بحالٍ واحد.

تم باب الحماسة، بحمد الله الذي هو ولي الحمد

<<  <   >  >>