(٢) الدهري: هو الملحد القائل ببقاء الدهر أي الذي يقول أن العالم موجود أزلا وأبدا لا صانع له. وقد جاء ذكرهم في سورة الأنعام. وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما بهلكنا إلا الدهر". والدهرية كذلك فرقة من الكفار ذهبوا إلى قدم الدهر وأسندوا، ما يقع من الحوادث إلى الدهر. انظر: محيط المحيط؛ المصباح المنير، مادة (دهر). (٣) "لا يصعدوا" كذا في الأصل، والصحيح لغة ما أثبتناه. (٤) "لا يؤذنوا" كذا في الأصل، والصحيح لغة ما أثبتناه. (٥) قال الله تعالى: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (٣٤) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}، سورة مريم، آية (٣٤، ٣٥). (٦) الدواية: تطلق على جمعية فرسان المعبد Templiers وقد أسسها Hugh de payns عام ١١١٩ وذلك لحماية طريق الحجاج المسيحيين بين يافا وبيت المقدس،٣٣ - ١ - King: Knight Hospitallerspp (٧) إلى هنا توقف العينى عن النقل من مرآة الزمان، ج ٨، ص ٤٣٣ - ص ٤٣٤.