(٢) الزاوية الغزالية: بالجامع الأموي شمالي مشهد عثمان، كان مدرسها سنة ١٠٨٣ مصطفى المحاسني. انظر: خطط الشام، ج ٦، ص ١٤٣. (٣) "وكان يعرف" كذا في الأصل، والمثبت هو الصحيح لغة. (٤) انظر ترجمة ابن الجاموس في نهاية الأرب، ج ٢٩، ص ١٦٤؛ المرآة، ج ٨، ص ٤٣٨. (٥) الكوسات: مفردها كوسة وهي صنجة من نحاس تشبه الترس الصغير، يدق بأحدها على الآخر بإيقاع مخصوص، ومع ذلك طبول وشَبّابَة، يدق بها مرتين في القلعة في كل ليلة، ويدار بها في جوانبها مرة بعد العشاء الآخرة، ومرة قبل التسبيح على المآذن، وتسمى الدورة بذلك في القلعة، وكذلك إذا كان السلطان في السفر تدور حول خيامه، ويقال للذي يضرب بالصنوج النحاس بعضها على بعض الكوسي. انظر: صبح الأعشى، ج ٤، ص ٩، ١٣. (٦) اقتبس هذا القول من القران الكريم، سورة الكهف، آية (٧٩) وهي {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}.