(٢) جامع مفرد مشرف على نهرها، المعروف بالعاصي، عليه عدة نواعير تستقى الماء من العاصي فتسقي بساتينها وتصب إلى بركة جامعها. انظر: معجم البلدان ج ٢، ص ٣٣١، مادة "حماة"؛ خطط الشام، ج ٦، ص ٦١. (٣) اسم نهر حماة وحمص، مخرجه من بحيرة قَدَسْ ومصبه في البحر قرب أنطاكية. والعاصي ضد الطائع. وقد سمي بذلك لأن أكثر الأنهرُ تتوجه ذات الجنوب، وهو يأخذ ذات الشمال. انظر: معجم البلدان، ج ٣، ص ٥٨٨. (٤) القول هنا ليس لابن الأثير. فقد ذكر ابن الأثير، أن نور الدين أطلق بيمند صاحب أنطاكية بمال جزيل أخذه منه، وأسرى كثيرة من المسلمين أطلقهم". انظر: الباهر، ص ١٢٥؛ الكامل، جـ ٩، ص ٤٦٩، أحداث سنة ٥٥٩ هـ. أما عن تفصيل هذه النادرة وارتباطها ببناء مارستان دمشق، انظر: مرآة الزمان، جـ ٨، ص ١٩٦ - ١٩٧؛ الروضتين، ج ١ ق ١، ص ٢١؛ البداية والنهاية، جـ ١٢، ص ٣٠٠. (٥) هو: البرنس بوهيموند الثالث صاحب أنطاكية. ويطلق عليه العرب بيمند. وقد أسره نور الدين في معركة حارم مع عدة من ملوك الفرنج وذلك في سنة ٥٥٩ هـ/ ١١٦٤ م. انظر: الباهر، ص ١٢٥؛ حسين مؤنس: نور الدين محمود، ص ٢٩٤ - ٢٩٧. (٦) عن مدرسة ودار الحديث النورية بدمشق انظر: الدارس، ج ١، ص ٦٠٨ - ٦١١؛ الباهر، ص ١٧٢. (٧) نقل العينى هذا النص بتصرف من الباهر، ص ١٧٢. انظر أيضًا: مرآة الزمان، ج ٨، ص ١٩٥؛ الروضتين، ج ١ ق ١، ص ٢٣. (٨) الدنانير الصورية: هي الدنانير المسكوكة التي يؤتي بها من البلاد الإفرنجية والروم، وهي مشخصة، على أحد وجهيها صورة الملك الذي تضرب في زمنه. ويعبر عنها بالإفرنتية. انظر: صبح الأعشي، ج ٣، ص ٤٣٧. (٩) انظر: مرآة الزمان، ج ٨، ص ١٩٥.