للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدولة الترك عزت [ملة] (١) العرب … وبابن أيوب ذلت شيعة الصُلب

[وافخر ففتحك] (٢) ذا فخر لمفتخر … ذخرُ لمدخر كسب لمكتسب

بك العواصم طابت بعد ما خبثت … [بمالكيها] (٣) ولولا أنت لم تطب

ومنها:

وافى الفرات فألقى فيه ذا لُجب … [يظل] (٤) يهزأ من تياره اللجب

إلى بلاد أجابت قبل أن دعيت … للخاطبين ولولا الخوف لم تُجب

ثم استجابت فلا حصن بممتنعٍ … منها عليه ولا ملك بمحتجب

ومنها:

أتى إليها يقود البحر ملتطماً … [والبيض كالموج والبيضات كالحبب] (٥)

ومنها:

ولابن أيوب دانت كل مملكة … بالصفح والصلح أو بالحرب والحُرب

ومنها:

ففتحكم حلباً بالسيف في صفر … مبشر بفتوح القدس في رجب

وكان هذا الفأل صادقاً، واتفق فتوح القدس في شهر رجب على ما سنذكره إن شاء الله تعالى.

وقيل إن هذه القصيدة للقاضى محيى الدين ابن القاضى زكى الدين قاضى القضاة بدمشق (٦).


(١) "دولة" في الأصل؛ وفى الروضتين، جـ ٢ ق ١، ص ١٤١. والمثبت بين الحاصرتين من ديوان ابن سناء الملك، جـ ١، ص ٩، طبعة أولى حيدر آباد ١٩٥٨.
(٢) "فافتخر ففخرك" كذا في الأصل. والمثبت بين الحاصرتين من ديوان ابن سناء الملك، جـ ١، ص ١٥.
(٣) "لمالكيها" كذا في الأصل. وما بين الحاصرتين من ديوان ابن سناء الملك، جـ ١، ص ١٥.
(٤) "فظل" كذا في الأصل، وما بين الحاصرتين من ديوان ابن سناء الملك، جـ ١، ص ١٢.
(٥) "فالبيض أمواجه والبيض كالخيم" كذا في الأصل، وما بين الحاصرتين من ديوان ابن سناء الملك، جـ ١، ص ١١.
(٦) هذا الشعر ورد في ديوان ابن سناء الملك ما عدا البيت الأخير، فقد ذكر ابن الأثير أن هذا البيت لمحى الدين بن الزكى، انظر: الكامل، جـ ١٠، ص ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>