(٢) هذا الخبر حسن، فقد رواه البيهقي من طريقين: الأول: عبد الرحمن بن حميد الخلال، حدثنا يعقوب بن محمَّد بن عيسى، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن ابن حويصة، حدثني مخرمة بن نوفل، عن أمه رقيقة بنت صيفى. والطريق الثاني: زكريا ابن يحيى بن عمر الطائي، حدثني زحر بن حصين عن جده حميد بن منهب، قال: قال عمي عروة بن مضرس، يحدث عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة ... وفي الطريق الأول عبد العزيز بن عمران، اختلط ففحش غلطه، وهو غير متهم، والآخر يعقوب بن محمد؛ فيه ضعف يسير. انظر التقريب (١/ ٥١١) (٢/ ٣٧٧) أما الطريق الثاني ففيه زكريا الطائي، وهو ضعيف، وشيخه زحر مجهول. المغني (١/ ٢٣٨) (١/ ٢٤٠). ورواه ابن سعد من طريق الكلبي، وتوبع الكلبي عند البلاذري. (أنساب الأشراف ٨٢) وقد نسب صاحب السيرة الشامية الحديث للطبراني وابن أبي الدنيا. (٢/ ١٧٨).