والنصراني .. لننس ذلك ولنتوجه إلى يهود اليوم ونصارى اليوم الذين أزعجونا وأزعجوا نساءنا حول تحرير المرأة .. والمناداة بحقوقها .. ماذا يقول دينهم الآن .. ماذا يقول كتابهم المقدّس اليوم وبعد ألفي عام من المراجعة والتمحيص والدراسة .. ربما نجد سرّ هذا الضجيج .. أمامي الآن كتابهم المقدس وهو يتحدّث عن المرأة .. فيقول:
(وإذا كان بامرأة سيلان دم من جسدها كعادة النساء:
فسبعة أيام تكون في طمثها
وكل من لمسها يكون نجسًا إلى المغيب
وجميع ما ترقد عليه أو تجلس عليه يكون نجسًا
وكل من لمس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بالماء ويكون نجسًا إلى المغيب.
ومن لمس شيئًا مما تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بالماء، ويكون نجسًا إلى المغيب.
إن كان فراشها أو ما هي جالسة عليه شيء: فمن لمسه يكون نجسًا إلى المغيب.
إن ضاجعها رجل فأصابه شيء من دم الحيض - فكم تتوقعون مدة نجاسته؟ إلى المغيب؟ لا. الكتاب المقدس يقول:
يكون نجسًا سبعة أيام.
وكل فراش يستلقي عليه يكون نجسًا) (١)، إن معنى هذا الهراء أن الرجل يحيض أيضًا ..
(١) الكتاب المقدس -اللاويين- شريعة ما يفرزه الجسد- ١٤.