للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة، فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر فقالوا: قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم) (١).

ثم قالوا:

(إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأبكارهم وهي "العصر" فأجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة) (٢).

(فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأخذوا السلاح: فصففنا خلفه صفين .. ثم ركع فركعنا جميعًا ..

ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم .. فلما سجدوا وقاموا .. جلس الآخرون فسجدوا في مكانهم ..

ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ..

وجاء هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ..

ثم ركع - صلى الله عليه وسلم - فركعوا جميعًا ..

ثم رفع - صلى الله عليه وسلم - فرفعوا جميعًا ..

ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - والصف الذي يليه .. والآخرون قيام يحرسونهم.

فلما جلس - صلى الله عليه وسلم - جلس الآخرون، فسجدوا فسلم بهم ثم انصرفنا.

فصلاها - صلى الله عليه وسلم - مرتين، مرة بعسفان، ومرة بأرض بنى سليم) (٣) عندها


(١) سنده صحيح رواه أحمد (٤/ ٥٩) والطبرانيُّ (٥/ ٢١٣) (٥/ ٢١٦) وغيرهم من طريق منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي عياش رضي الله عنه ومنصور ثقة ثبت لا يدلس - التقريب (٢/ ٢٧٧).
(٢) هو حديث أبى هريرة السابق.
(٣) هذا حديث أبى عياش الزرقي السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>