الزيادة في الدين مقابل تأجيله ربا لا يجوز، وهو ربا الجاهلية المنصوص على تحريمه في القرآن.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه تحريم الزيادة في الدين في مقابل تأجيله: أنه ربا، ومن أدلة تحريمه قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(١).
الأمر السادس: المصالحة عن الحال ببعضه مؤجلًا.
وفيه ثلاث جوانب هي:
١ - صورته.
٢ - إمكانية وقوعه.
٣ - حكمه.
الجانب الأول: صورة المصالحة عن الحال ببعضه مؤجلًا:
من صور ذلك: أن يكون لشخص ألف ريال حالة فيضع خمسمائة ويؤجل الباقي.
الجانب الثاني: إمكانية الوقوع:
يمكن وقوع مثل هذه الصورة في حالتين:
١ - أن يمتنع المدين من الإقرار بالحق إلا بهذا الصلح ولا بينة مع الدائن.
٢ - أن يقصد الدائن الإحسان إلى المدين والإرفاق به.