للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزئية الثالثة: الدليل:

من أدلة الصلح عن المجهول الذي يتعذر علمه: قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - للرجلين الذين اختصما في مواريث درست بينهما: (اقتسما وتوخيا الحق ثم استهما ثم تحالا) (١).

الجانب الثاني: المصالحة عن المجهول الذي لا يتعذر علمه:

وفيه جزءان هما:

١ - الأمثلة.

٢ - الحكم.

الجزء الأول: الأمثلة:

من أمثلة الصلح عن المجهول الذي لا يتعذر علمه ما يأتي:

١ - المصالحة عن النصيب من التركة الموجودة قبل معرفته.

٢ - المصالحة عن النصيب من ربح الشركة قبل معرفته.

٣ - المصالحة عن مستخلصات المشاريع قبل معرفتها.

٤ - المصالحة عن قيمة البضائع قبل معرفتها.

٥ - المصالحة عن الديون قبل معرفتها.

الجزء الثاني: الحكم:

وفيه جزئيتان هما:

١ - بيان الحكم.

٢ - التوجيه.

الجزئية الأولى: بيان الحكم:

المصالحة عن المجهول الذي لا يتعذر علمه لا تصح.

الجزئية الثانية: التوجيه:

وجه عدم صحة المصالحة عن المجهول الذي لا يتعذر علمه ما يأتي:

١ - أن ذلك بيع وبيع المجهول لا يصح؛ لما فيه من الغرر.

٢ - أنه لا حاجة إلى المصالحة عن المجهول إذا لم يتعذر علمه؛ لإمكان العلم.


(١) سنن أبي داود، باب في قضاء القاضي إذا أخطأ (٣٥٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>