من أدلة الصلح عن المجهول الذي يتعذر علمه: قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - للرجلين الذين اختصما في مواريث درست بينهما:(اقتسما وتوخيا الحق ثم استهما ثم تحالا)(١).
الجانب الثاني: المصالحة عن المجهول الذي لا يتعذر علمه:
وفيه جزءان هما:
١ - الأمثلة.
٢ - الحكم.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة الصلح عن المجهول الذي لا يتعذر علمه ما يأتي:
١ - المصالحة عن النصيب من التركة الموجودة قبل معرفته.
٢ - المصالحة عن النصيب من ربح الشركة قبل معرفته.
٣ - المصالحة عن مستخلصات المشاريع قبل معرفتها.
٤ - المصالحة عن قيمة البضائع قبل معرفتها.
٥ - المصالحة عن الديون قبل معرفتها.
الجزء الثاني: الحكم:
وفيه جزئيتان هما:
١ - بيان الحكم.
٢ - التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان الحكم:
المصالحة عن المجهول الذي لا يتعذر علمه لا تصح.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه عدم صحة المصالحة عن المجهول الذي لا يتعذر علمه ما يأتي:
١ - أن ذلك بيع وبيع المجهول لا يصح؛ لما فيه من الغرر.
٢ - أنه لا حاجة إلى المصالحة عن المجهول إذا لم يتعذر علمه؛ لإمكان العلم.
(١) سنن أبي داود، باب في قضاء القاضي إذا أخطأ (٣٥٨٣).