إذا كان الصلح عن الغير بإذنه بغير نية الرجوع: لم يثبت الرجوع.
الجانب الثاني: التوجيه.
وجه عدم رجوع المصالح عن الغير بإذنه عليه إذا لم ينو الرجوع: أنه متبرع عنه ولم ينو الرجوع عليه فلم يرجع كما لو تصدق عنه.
الفرع الثاني: إذا كان الصلح بغير إذن المصالح عنه.
وفيه أمران هما:
١ - حكم الرجوع.
٢ - التوجيه.
الأمر الأول: حكم الرجوع.
إذا كان الصلح عن الغير بغير إذنه لم يثبت الرجوع. سواء كان الصلح بنية الرجوع أم لا.
الأمر الثاني: التوجيه.
وجه عدم رجوع المصالح عن الغير عليه إذا كان الصلح بغير إذنه: أنه أدى عن الغير ما لا يلزمه أداؤه بغير إذنه فكان متبرعًا لم يؤذن له فلم يرجع كما لو تصدق عنه بغير إذنه.