القول الأول: أنه يستحق المثل.
القول الثاني: أنه يشارك الغاصب بقدر المغصوب.
الشيء الثاني: التوجيه:
وفيه نقطتان هما:
١ - توجيه القول الأول.
٢ - التوجيه القول الثاني.
النقطة الأولى: توجيه القول الأول:
وجه هذا القول: بأن المغصوب استهلك بما خلط به فتعين مثله كما لو تلف.
النقطة الثانية: توجيه القول الثاني:
وجه هذا القول: بأن الاشتراك يوصل إلى كل واحد بدل عين ماله.
الشيء الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاث نقاط هي:
١ - بيان الراجح.
٢ - التوجيه الترجيح.
٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.
النقطة الأولى: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بوجوب المثل.
النقطة الثانية: توجيه الترجيح:
وجه الترجيح لإيجاب المثل ما يأتي:
١ - أن المثل أقرب إلى العين من القيمة.
٢ - أن إيجاب المثل يخلص من سلبيات الشراكة والخلافات فيها.
٣ - أن إيصال الحق حال الاشتراك إن كان بالقسمة فهذا هو معنى إعطاء لمثل، إلا أنه مقيد بكون المثل من المختلطين، وإن كان بالقيمة لزم عليه أمران:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute