للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجانب الثاني: توجيه الاستحباب:

وجه استحباب قبول الوديعة ما يأتي:

١ - قوله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (١)

٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) (٢).

٣ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) (٣).

الفرع الثاني: حكم قبول الوديعة بالنسبة لمن لا يقدر عليها:

وفيه أمران هما:

١ - إذا علم ربها.

٢ - إذا لم يعلم ربها.

الأمر الأول: إذا علم ربها:

وفيه جانبان هما:

١ - بيان الحكم.

٢ - التوجيه.

الجانب الأول: بيان الحكم:

إذا علم رب الوديعة أن الوديع لا يقدر على حفظها جاز للوديع قبولها.

الجانب الثاني: التوجيه:

وجه جواز قبول الوديعة بالنسبة لمن لا يثق من نفسه عليها إذا علم ربها: أن حفظها لمصلحة صاحبها فإذا أودعها مع علمه بأن حفظها غير متحقق فقد أسقط حقه فجاز قبولها.

الأمر الثاني: إذا لم يعلم ربها:

وفيه جانبان هما:

١ - بيان الحكم.

٢ - التوجيه.


(١) سورة البقرة [١٩٥].
(٢) سنن أبي داود، باب المعونة للمسلم (٤٩٤٦).
(٣) سنن الترمذي، باب في الستر على المسلم (١٤٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>