للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفقرة الثانية: التوجيه:

وجه جواز دخول ملك الغير بإذنه قوله تعالى: {فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ} (١).

ووجه الاستدلال بالآية: أنها نهت عن دخول البيوت من غير إذن، ومفهوم ذلك أن دخولها بالإذن جائز.

الجزئية الثانية: الدخول من غير إذن:

وفيها فقرتان هما:

١ - إذا كان على الملك حاجز من حائط أو شيك ونحوهما.

٢ - إذا لم يكن على الملك حاجز.

الفقرة الأولى: إذا كان على الملك حاجز:

وفيها شيئان هما:

١ - حكم الدخول.

٢ - التوجيه.

الشيء الأول: بيان حكم الدخول:

إذا كان على الملك حاجز من سور ونحوه لم يجز الدخول.

الشيء الثاني: التوجيه:

وجه عدم جواز دخول ملك الغير إذا كان عليه حاجز قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا} (٢).

الفقرة الثانية: إذا لم يكن على الملك حاجز:

وفيها شيئان هما:

١ - إذا كان عليه حارس.

٢ - إذا لم يكن عليه حارس.


(١) سورة النور [٢٨].
(٢) سورة النور [٢٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>