١١) جاءت هذه الأحاديث التي قمتُ على خدمتها بالتحقيق والدراسة، والتي بلغ عددها (٢٥٠) حديثًا على قسمين:
القسم الأول: أحاديث لم يقع فيها خلاف على أحد رواتها، وبلغ عدد أحاديث هذا القسم (١١٦) حديثًا، بنسبة (٤٦. ٤%) مِنْ مجموع ما درسته، وهذا القسم على أنواع:
- منها ما هو "صحيحٌ لذاته"، وعددها (١٩) حديثًا بنسبة (٧. ٦%) مِنْ مجموع ما درسته.
- ومنها ما هو "حسنٌ لذاته"، وعددها (٩) أحاديث، بنسبة (٣. ٦%) مِنْ مجموع ما درسته. ارتقى منها إلى "الصحيح لغيره" (٧) أحاديث بنسبة (٢. ٨%).
- ومنها ما هو "ضَعيفٌ"، وعددها (٦٣) حديثًا، بنسبة (٢٥. ٢%) مِنْ مجموع ما درسته. وارتقى منها إلى "الحسن لغيره" (٤٧) أحاديث، بنسبة (١٨. ٨%) مِنْ مجموع ما درسته.
- وبلغ عدد الأحاديث الضعيفة التي لم أقف على ما يرقيها (١٦) حديثًا، بنسبة (٦. ٤%) مِنْ مجموع ما درسته.
- ومنها ما هو "ضَعيفٌ جدًا" لكن صح من طُرقٍ أخري، وعددها (٨) حديثًا، بنسبة (٣. ٢%) مِنْ مجموع ما درسته.
- ومنها ما هو "ضَعيفٌ جدًا" ولم يصح من طُرقٍ أخري، وعددها (١١) حديثًا، بنسبة (٤. ٤%) مِنْ مجموع ما درسته.
- ومنها ما هو "موضوعٌ"، وعددها (٦) أحاديث، بنسبة (٢. ٤%) مِنْ مجموع ما درسته.
وأمَّا القسم الثاني: وهي الأحاديث التي وقع فيها خلافٌ على أحد رواتها، وبلغ عدد أحاديث هذا القسم (١٣٤) حديثًا، بنسبة (٥٣. ٦%) مِنْ مجموع ما درسته، وهذا القسم على نوعين:
- النوع الأول: ما كان محفوظًا بوجه الطبرانيّ، أو محفوظًا بالوجهين، وعددها (٤٧) حديث، بنسبة (١٨. ٨%).
وهذا النوع مِنْه ما هو "صحيحٌ لذاته"، وعددها (١٤) أحاديث، بنسبة (٥. ٦%).
ومنه ما هو "حسنٌ لذاته"، وعددها (٩) أحاديث بنسبة (٣. ٦%)، ارتقى منها إلى "الصحيح لغيره" (٦) أحاديث بنسبة (٢. ٤%)
ومنه ما هو "ضَعيفٌ"، وارتقي إلي "الحسن لغيره" وعددها (٢٦)، بنسبة (١٠. ٤%) مِنْ مجموع ما درسته.
ومنها ما هو "ضَعيفٌ جدًا"، وهو حديثٌ واحدٌ فقط.
- النوع الثاني: ما كان مرجوحًا بوجه الطبرانيّ، أو غير محفوظٍ بالوجهين، وعددها (٨٧) حديثًا، بنسبة (٣٤. ٨%) مِنْ مجموع ما درسته -.
وهذا النوع منه ما هو "ضعيف" وارتقي إلي "الحسن لغيره" وهو حديث واحد فقط.
ومِنْه ما هو "شاذٌّ" لمخالفة راويها الثِّقة لما رواه مَنْ هو أوثق مِنْه أو أكثر عددًا، وعددها (٣٠) حديثًا، بنسبة (١٢%) مِنْ مجموع ما درسته.
ومِنْه ما هو "مُنْكرٌ" لمخالفة الضَعيف لما رواه الثقات، وعددها (٥٤) حديثًا، بنسبة