للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣) عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ الكوفي. (١)

روي عَنْ: عَبْد اللَّه بْن عَطَاءٍ الْمَكِّي، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِي، وهشام بن عروة، وآخرين.

روي عَنْه: عَبْد الرَّحْمَن بْن صَالِح الْأَزْدِي، وابْن مَعِين، وعلي بْن حَكِيم الأَودِي، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن سعد: كان صدوقاً ولكنه كان يخطئ كثيراً. وقال أَحْمَد: صدوق، ولم يكن صاحب حديث. وَقَال ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث غَرَائِب حِسَان، وَإذا حَدَّثَ عَنْ ثِقَة فَهُوَ صَالِحُ الْحَدِيث، وَإذا حَدَّثَ عَن ضَعِيف كَانَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ الإِنْكَارِ، وَهو صَدُوقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وقال ابن معين: لم يكن به بأس.

وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر، وقال مرة: مُقَارِبُ الْحَدِيث. وقال مسلم: ضعيف. وَقَال أَبُو حاتم: لين الحديث، يكتب حديثه. وقال ابن حجر: لين الحديث أفرط فيه ابن حبان. وَقَال أبو أحمد الحاكم، والنَّسَائي: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد ويروي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيثه الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِه. وقال ابن طاهر المقدسي: منكر الحديث. وحاصله أنه "لين الحديث". (٢)

٤) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ الطَّائِفِيُّ الْمَكِّيُّ، أَبُو عطاء مولى المطلب بن عَبد اللَّه بْن قيس بْن مخرمة.

روي عَنْ: أَبِي الطُّفَيْل عامر بن واثلة الليثي، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، ونافع مولى ابْن عُمَر، وغيرهم.

روي عَنْه: عَمْرُو بْن هَاشِمٍ الْجَنْبِي، وشُعْبَة، وَسُفْيَان الثوري، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن معين، والتِّرْمِذِي، والذهبي: ثِقَة. وذكره ابن حِبَّان، وابن شاهين، وابن خلفون فِي الثقات. وقال الذهبي مرة: صدوق. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ. وقال الدارقطني: ليس به بأس. روى له الجماعة سوى البخاري.

وَقَال النَّسَائي: ضعيف. وَقَال مرة: لَيْسَ بِالْقَوِي. وقد وُصف بالتدليس: قال ابن حجر: يدلس. وذكره في المرتبة الأولي من مراتب الموصوفين بالتدليس. وحاصله أنه "صدوق". (٣)

٥) أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بنُ وَاثِلَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو اللَّيْثِيُّ الكِنَانِيُّ.

روي عَنْ: النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر، وعمر، وعلي، وآخرين.

روي عَنْه: عَبْدُ اللَّه بْن عَطَاء الْمَكِّي، وأبو الزبير، وقتادة، وآخرون.

ولِدُ أَبُو الطُّفَيْلِ -رضي الله عنه- بَعْدَ الهِجْرَةِ عام أُحد، وهو خَاتَمُ مَنْ رَأَى رَسُوْلَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي الدُّنْيَا، وَاسْتمَرَّ الحَالُ عَلَى


(١) الجَنْبِىُّ: بفتح الجيم وسكون النون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى جنب قبيلة من اليمن، ينتسب إليها جماعة من حملة العلم منهم: أَبُو مَالِكٍ عَمْرُو بْنُ هَاشِم. قاله السمعاني في "الأنساب" ٣/ ٣١٢.
(٢) يُنظر "التاريخ الكبير" ٦/ ٣٨١، "الكني والأسماء" لمسلم بن الحجاج ٢/ ٧٥٥، "العلل الكبير" للترمذي ١/ ٣٩٥، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٧، "المجروحين" لابن حبان ٢/ ٧٧، "الكامل" ٦/ ٢٤٥، "ذخيرة الحفاظ" لابن طاهر المقدسي ٢/ ١٠٠٨، "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢٧٢، "التهذيب" ٨/ ١١١، "التقريب" صـ ٣٦٤.
(٣) يُنظر "الثقات" ٧/ ٤١، "تهذيب الكمال" ١٥/ ٣١١، "سؤالات البرقاني للدارقطني" ١/ ٣٩، "تاريخ الإسلام" ٣/ ٦٨١، "الكاشف" ١/ ٥٧٤، "الإكمال" ٨/ ٧٠، "طبقات المدلسين" لابن حجر ١/ ٢٢، "التقريب" صـ ٢٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>