(٢) يُنظر "البدر المنير" لابن الملقن ٦/ ٣٠٠.(٣) قلت: وقد روي عن مجاهد، عن ابن عباس موصولاً، ومرسلاً لكن الصواب فيه الإرسال: فقد أخرجه الدارقطني في "سننه" ك/ الحج ب/ ما جاء في شرب ماء زمزم (٣/ ٣٥٤ رقم ٢٧٣٩)، والحاكم في "المستدرك" ك/ المناسك (١/ ٦٤٦ رقم ١٧٣٩)، عَن مُحَمَّد بْن حَبِيبٍ الْجَارُودِيُّ، عَنْ ابن عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شَرِبَ لَهُ، إِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِشِبَعِكَ أَشْبَعَكَ اللَّهُ بِهِ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللَّهُ، وَهِيَ هَزَمَةُ جِبْرِيلَ وَسُقْيَا اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ. قال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ إِنْ سَلِمَ مِنَ الْجَارُودِيِّ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. قال ابن حجر: وَهِمَ الْجَارُودِيُّ فِي رَفْعِهِ، وَالْمَحْفُوظُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَقْفُهُ عَلَى مُجَاهِدٍ، كَذَا رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَغَيْرُهُم. وقال مرة: اختلف في إرساله ووصله وإرساله أصح. يُنظر "فتح الباري" ٣/ ٤٩٣، "تلخيص الحبير" ٤/ ١٦٤٤. "إتحاف المهرة" ٨/ ٢٢.(٤) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" ك/ المناسك ب/ زَمْزَمَ وَذِكْرِهَا (٥/ ١١٨ رقم ٩١٢٤)، والأزرقي في "أخبار مكة" ب/ ذِكْرُ فَضْلِ زَمْزَمَ وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ (١/ ٥٦٠ رقم ٦٦١).(٥) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" ك/ المناسك ب/ زَمْزَمَ وَذِكْرِهَا (٥/ ١١٨ رقم ٩١٢٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute