لا تلمني إن سمته بيع روحي ... فعلى كل حالة أنا سائم
فسقى الله ملعباً قد تقضى ... حادث الدهر كان لي عنه نائم
بعتاب أرق من خد ورد ... نبهت جفنه أيادي النعائم
وله قصائد وأشعار، أرق من نسمات الأسحار. توفي رحمه الله تعالى سنة ألف ومائتين وأربع وأربعين.
السيد علي الخزام بن حسين برهان الدين بن عبد العلام بن عبد الله شهاب الدين المبارك بن السيد محمود الصوفي الصيادي الرفاعي
كان رجلاً تقياً صالحاً نقياً، خاشعاً عابداً متواضعاً زاهداً، كريم الطبع علي القدر لين الجانب رحب الصدر، مقبلاً على الطريق إقبال الشفيق على الشفيق.
ولد رحمه الله ورضي عنه وأرضاه، سنة ست وثلاثين ومائة وألف، ونشأ في حجر والده وقد لاحظته عين العناية والعطف، وبعد موت والده علا قدره وعظم أمره بين الناس واعتقدوه وحصل لهم به كل إيناس، وجذبته يد العناية وأكرمه الله بالولاية، ورزقه الكشف والتمكين والقوة واليقين، والتصرف الخارق والسر البارق. توفي رحمه الله سنة سبع وأربعين ومائة وألف ودفن بمقبرة خان شيخون.
[الشيخ علي بن إبراهيم الإمام]
الإمام الفاضل والسميدع الكامل، قطب العلوم ومحور المنطوق والمفهوم. قال صاحب التاج المكلل: لا أعلم أنه غضب قط ولا خاصم في شيء منذ عرفته إلى أن مات، وليس له نظير في حفظ الأشعار لأهل الجاهلية والإسلام الأخيار، وكتب من نفائس الكتب بخطه شيئاً كثيراً، وكنت