[الشيخ الفاضل راشد بن علي النعامي الحنبلي من آل جريس]
عالم ناقد، متَّبع ماجد، ذو يد طولى في علم القرآن والحديث، مقتد بالسلف الصالح في كل أمر قديم وحديث، معتصم بالسنّة الصحيحة والقرآن، عامل بما فيهما مذعن لهما كمال الإذعان، وله في ذلك كتب ورسائل، دالة على أنه مجتهد بسائر الفروع والمسائل، وفقنا الله وإياه للصواب، وفتح لنا وله للوصول إلى ما يرضيه أحسن باب، إنه محسن كريم وهاب، توفي في أوائل القرن الثالث عشر.
[الشيخ راغب بن الشيخ صالح بن سعيد الدمشقي الحنفي المعروف بالأسطواني]
ولد سنة أربعين ومائتين وألف واشتغل من أول عمره في القراءة والعلم والتردد على المشايخ العظام، والأفاضل الكرام، وتولى نيابة المحكمة السنانية في دمشق الشام، ولم يزل مقبلاً على الطلب بجد واجتهاد إلى أن توفي في رابع ذي القعدة الحرام سنة ثلاث وتسعين ومائتين وألف ودفن في مرج الدحداح في تربة الذهبية.
راغب أفندي بن سعيد أفندي بن حمزة بن علي الدمشقي الحنفي الشهير كأسلافه بابن عجلان
الحسني الأديب، النجيب اللبيب الأريب، عين الأعيان، وإنسان حدقة أهل الزمان، المولى الهمام، والماجد السامي المقام، ذو الشرف والحسب، والرفعة والنسب، وريحانة روض الكمال، وعرف طيب دوحة الإفضال، قد اشتغل بالعلم والعمل، ودأب حتى نال ما رجا واكتمل، وحضر على الشيخ سعيد الحلبي وغيره من الأعلام، ولم يزل مواظباً على الإستفادة إلى أن شرب كأس الحمام في رمضان سنة ثلاث وستين ومائتين وألف.