أحسن الله عنك صبر المعالي ... وعزاء الأتراب والأصحاب
وسقى روضة أويت إليها ... هاطلاً من مراحم الوهاب
وصلاة مع السلام دواماً ... لنبي بر فسيح الرحاب
وصحاب والآل مع تابعيهم ... ما دهانا بالبين داعي المآب
[الشيخ حسن المعروف بالموقع الدمشقي الفرضي]
الفاضل الذي لا يبارى، والكامل الذي في ميدان السبق لا يجارى، والإمام الذي اتفق العموم على علمه وتقواه، والهمام الذي أخلص العبادة في سره ونجواه.
ولد في دمشق الشام، ثم حضر دروس السادة الأعلام، وقد انفرد بعلم الفرائض فكان عليه بها مدار الفتوى، وأحبه العموم لما جبل عليه من الديانة والصيانة والعلم والتقوى، ولم يزل مدار رئاستها، وإكليل هامتها، إلى أن دعاه داعي الإياب، إلى الجنة دار الثواب، وكان ذلك سنة اثنتين وعشرين ومائتين وألف. ودفن في مقبرة دمشق المعروفة بمرج الدحداح رحمه الله.
[الشيخ حسن القوزاني الخطاط الخالدي النقشبندي العراقي رحمه الله]
العالم الفائق في العلوم، والفاضل الكامل في المنطوق والمفهوم، مفيد الطالبين، ومرشد الراغبين، من أشرق بدر علاه في سماء الإقبال، ونظر إليه العموم بعين الرفعة والإجلال، واشتهر في نواحي العراق، اشتهار الشمس لدى الإشراق، وكان كثير الخشوع، غزير الدموع، ملازماً على العبادة، مع الفقر والزهادة، وقد تحلى بأخذ الطريق، عن صفوة التحقيق والتدقيق، العارف بالله مولانا خالد النقشبندي شيخ الحضرة، رضي الله عنه