فصن ذاته من حاسد ومعاند ... ويمم به سبل المسرة والجد
وحين رجا مني القبول تخضعاً ... تلقيتها بالشكر منه وبالحمد
ومن قوله رضي الله عنه قرب وفاته في آخر عمره:
قد آن يا خلي ويا بغيتي ... أرجع عن ميلي وعن صبوتي
واتقي رباً سريع الرضا ... ينعم بالعفو وبالتوبة
وكانت وفاته رضي الله عنه بعد العصر نهار الجمعة لأربع مضت من محرم الحرام سنة اثنتين وعشرين ومائتين وألف، ودفن بمقبرة الذهبية قرب قبر سيدي أيوب الخلوتي من جهة رأسه.
[الشيخ شاكر بن خليل بن ناصر بن محمد المجذوب الرفاعي الميداني]
كان رجلاً صالحاً متعبداً مشتغلاً بأوراد القطب الأوحد السيد أحمد الرفاعي قدس الله سره، وجعل أعلى الجنان مقره، وللناس به اعتقاد، وتأتي إليه النساء لأخذ التمائم بكل اعتقاد!! وقد عاش من العمر فوق الثمانين مع كل الاستقامة، إلى أن دعته المنية سنة ألف ومائتين وست وستين ١٠ ذي الحجة ودفن بباب الله.
[شعبان بن عبد الله بن شعبان الانطاكي]
أحد العلماء العظام، وأوحد العلماء الأعلام، المشهور بالتقوى والصلاح، والمذكور بالعبادة والفلاح، والزهد والكمال، والبشر والجمال.