الشيخ رسلان رضي الله عنه، ومن غريب ما اتفق له في درسه تحت القبة أن الشمس الداودي كان وصل في قراءة البخاري إلى باب كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى لا يكف شعراً ولا ثوباً، ودرس بعده الشمس الميداني من ذلك الباب إلى باب مناقب عمار بن ياسر وتوفي، ودرس من بعده النجم الغزي إلى أن أكمله في ثلاث سنوات، ثم افتتحه وختمه وأعاد قراءته إلى أن وصل البكاء على الميت، وكانت مدة تدريسه سبعاً وعشرين سنة اه. والظاهر أن الكتخدا المقدم ذكره رتبة في مدة النجم كما يعلم مما سلف والله أعلم.
[ثم تولاه بعده ولده الفاضل الكامل الشيخ سعودي الغزي]
وابتدأ من محل انتهى إليه درس والده في صحيح البخاري، واستمر إلى