بها وقرأ القرآن الكريم على الشيخ علي بن سليم الصالحي، وأخذ عن شيخه المذكور وعن العلامة الشيخ علي كزبر والعلامة عبد الله البصروي والعلامة الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي، وأجاز له الماجد محمد بن عيسى كنان الكناني والشمس محمد بن إبراهيم التدمري والشيخ علي البرادعي، وأخذ العربية والعقائد عن محمد بن أحمد قولقسز والعلامة الشيخ موسى بن أسعد المحاسني، وسمع حديث الرحمة من علامة الوجود ابن عقيلة المكي، والعلامة محمد بن الطيب المغربي وأجازوه جميعاً، وحضر دروس العلامة الكبير الشيخ إسماعيل ابن الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي. وأخذ عن صاحب الترجمة أجلاء دمشق وعلماؤها، وتوفي سنة خمس ومائتين وألف، ودفن بقاسيون رحمه الله تعالى. وتولى وظيفة مشيخة الحرم السليمي ودرس بالمدرسة العمرية وتولى إمامتها، وقبره قريب من قبر الشيخ موفق الدين والعلامة الشيخ عبد الرحمن الداودي.
الشيخ عبد القادر بن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن زين الدين بن عبد الكريم الدمشقي الشافعي الشهير كأسلافه بالكزبري
العالم الهمام، والعامل الإمام، ولد بدمشق في اليوم السابع عشر من جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين ومائة وألف ونشأ بها، وأخذ عن علمائها الكرام كالشيخ محمد الكزبري والشيخ أحمد العطار وغيرهم. مات سنة تسع وعشرين ومائتين وألف ودفن في مرج الدحداح.
الشيخ عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم بن محمد بن وهبة بن عيسى بن محمد رشيد بن عبد الرزاق بن محمد بن خالد بن شمس الدين بن أبي محمد رشيد بن شمس الدين بن عثمان بن أحمد شهاب الدين ابن تاج الدين عبد الرزاق بن أبي النصر محيي الدين بن محمد نصر بن عبد الرزاق بن العارف بالله عبد القادر الجيلاني قدس الله سره.
الشافعي الدمشقي الشهير بالخطيب. ولد بدمشق سنة خمس عشرة ومائتين وألف، وقرأ على بعض العلماء الدمشقيين ثم انقطع للعلم وسافر إلى الأزهر وأخذ عن العلماء المصريين، إلى أن صار يشار إليه ويعتمد عليه، ثم عاد إلى وطنه دمشق الشام، ولم يزل معدوداً في من السادة العلماء الأعلام، إلى أن توفي رحمه الله خامس شهر رمضان سنة ثمان وثمانين ومائتين وألف ودفن في مرج الدحداح.