ما البدر والغصن أحلى من شمائلها ... كأنها من بنات الحور والعين
وقال:
أنعم علي بشيء أستعين به ... على المسير لعل الله يشفيني
أقضي بنعماك أوقاتاً أعيش بها ... وأن أمت فهي تكفيني لتكفيني
وقصائده كثيرة وأشعاره شهيرة، رحمة الله عليه وعلى والدينا ووالديه.
[عبد الغفور الكردي الكركوكي النقشبندي الخالدي]
العالم المحقق والفاضل المدقق، كنز المعارف ومدار اللطائف، وقطب الإرشاد ومنهج الصواب والسداد. أخذ عن شيوخ زمانه وعمدة وقته وأوانه، وأفاد واستفاد وكان للمريدين أحسن مراد. ثم أخذ الطريق عن علامة الدنيا ومرشدها مولانا الشيخ خالد، وبعد أن رأى فيه كمال الاستعداد أذن له بإعطاء الطريق والإرشاد، فاشتغل بالطريق على العهد الوثيق، وحصل منه النفع وعرف بالكمال بين الأنام. وكانت وفاته رحمه الله بعد الألف والمائتين والأربعين.
[عبد الغفور الخالدي الشاهدي البغدادي]
العالم الفقيه والولي المرشد الكامل النبيه، العارف بالله والمستغرق في حب مولاه، صاحب الأنفاس القدسية والمعارف الأنسية، مربي السالكين ومفيد الواصلين، فإنه سلك أولاً على يد السيد عبيد الله الحيدري فلما دخل دائرة الكمال واستوى في تربيته على دائرة الاعتدال، خلفه حضرة مولانا خالد خلافة مطلقة وذلك حين عود الأستاذ المرقوم من البلاد الهندية، إلى البلاد العراقية، سنة ست وعشرين ومائتين وألف. وأذن له بالإرشاد في مدينة بغداد. ولهذا المترجم كرامات وخوارق عادات، قد ذكر بعضها صاحب المجد التالد. توفي المترجم سنة ألف ومائتين ونيف وثلاثين غالباً.