فلعل أن يمحى بصادق فجرها ... ديجور ليلة جرمك الليلاء
إن هذا المترجم قد توفي بعد الألف والمائتين والاثنين والعشرين ولم أقف على تعيين وفاته، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
السيد محمد يوسف البلجرامي الحسيني هو من رجال الحديقة وقد ترجمه بها فقال
ومن قوله أيضاً:
اعطف ورق لحاليه ... يا ذا الشفاه الحاليه
لا تبل قلبي بالتجني ... فهو نار حاميه
خذ يا حبيبي ما ملكت ... وإن أردت فؤاديه
واحيرتي واحرقتي ... إن زدت في هجرانيه
ارحم فديتك ذلتي ... وكآبتي وبكائيه
جرعتني غصص الجفا ... وتركت روحي باليه
ها حالتي يامنيتي ... تنبيك عن أشجانيه
يا من حفظت وداده ... وأضاعني ووداديه
حرمت طيب النوم يا ... تياه عن أجفانيه
يكفيك إني مدنف ... حتى العذول رثى ليه
أراه مما نابني ... آه وآه ثانيه
ما ضر لو أطلقتني ... من لوعتي وعنائيه
سوفت بي ومطلتني ... وجحدت دين وصاليه
عرج علي ولا تعذبني ... وشرف داريه
والله روحي عن غرا ... مك قط ما هي ساليه
داوي بوصلك مهجتي ... لا ذقت مثل غراميه