[الشيخ صالح السيوطي الدشمقي الحنبلي مفتي الحنابلة في دمشق وابن مفتيها]
ولد بدمشق ونشأ بها، وأخذ عن علمائها، إلى أن صار من الأعلام والفضلاء الكرام، وتولى نظارة جامع بني أمية. وكان ذا هيبة ووقار، محترماً مبجلاً معظماً بين الأخيار. مات رحمه الله في جمادى الأولى سنة سبع وأربعين ومائتين وألف، ودفن في مرج الدحداح عند أسلافه.
الشيخ صالح المعروف بابن شمس وهو صالح بن يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن شمس الدمشقي الشافعي الأشعري
كان أحد الأفراد الفضلاء، وأوحد السادة الأمجاد النبلاء، له من التحقيق الحظ الأوفر، ومن التدقيق النصيب الذي لا يحصر، مع هيبة ووقار، ورفعة ذات اشتهار. أخذ عن العلماء الدمشقيين الأعلام، وحضر دروسهم إلى أن بلغ جل المرام، ثم أفاد بعد أن استفاد، وبلغ الطلبة به كل مراد. وهو من بيت مجد قديم، ليس فيهم قبيح ولا ذميم. مات في دمشق سنة سبع عشرة ومائتين وألف ودفن في مقبرة الشيخ ارسلان.
الشيخ صالح بن محمد بن خليل بن صالح بن خليل الدمشقي الشافعي الشهير بالقزاز
ولد بدمشق ونشأ بها، وكان عالماً عاملاً وفقيهاً فاضلاً، ورعاً زاهداً وناسكاً عابداً، من مشاهير العلماء وأفاضل الفضلاء.