والله المسؤول أن يجعل فيه للمسلمين صلاحاً وفلاحاً انتهى كلامه. قال صاحب التاج المكلل:
إن الولاية ليس فيها راحة ... إلا ثلاث يبتغيها العاقل
حكم بحق أو إزالة باطل ... أو نفع محتاج سواها باطل
سلكنا الله على الطريق المستقيم، وهدانا لما يرضيه إنه هو البر الرحيم. وكانت وفاة المترجم المذكور قريباً من ألف ومائتين وثلاثين.
[الشيخ علي بن حسين السقطي الدمشقي الصالحي]
العالم النجيب، والفاضل الأديب، زبدة ذوي الكمال، ونخبة أهل الصدق في الأقوال والأفعال، ولد بصالحية دمشق سنة ثمان وعشرين ومائتين وألف ونشأ بها، وقرأ على عمه العلامة الشيخ عبد الغني السقطي وعلى والدي المرحوم الشيخ حسن البيطار وعلى الشيخ عبد الرحمن الطيبي وعلى الشيخ سعيد الحلبي وعلى الملا أبو بكر الكردي. وكانت عليه خطابة العمرية والتدريس والإمامة، توفي سنة تسع وثمانين ومائتين وألف ودفن بقاسيون في مقبرة أسلافه.
الشيخ علي بن محمد سعيد بن عبد الله بن الحسين بن مرعي بن ناصر الدين الدوري الشافعي البغدادي المعروف بالسويدي
ولد سنة سبعين ومائة وألف، وكان رحمه الله شيخ القراء والمحدثين، وإمام العلماء المتورعين، السيد المفضال المتحلي بالأدب والكمال، الصدر