والاسم الأول، وواظب على ورد العصر أيام حياة الأستاذ، ولم يزل مقبلاً على شأنه قانعاً بصناعته، ويستنسخ بعض الكتب ويبيعها ليربح فيها، إلى أن وافاه الحمام، وتوفي سابع شهر ذي القعدة من سنة سنتين ومائتين وألف. بعد أن تعلل أشهراً رحمه الله تعالى وعوضنا فيه خيراً.
[الشيخ محمد الكيالي الحلبي الأصل والمولد الحنفي القادري الحسني]
من أولاد سيدنا الغوث الأعظم والقطب الأكرم السيد عبد القادر الجيلاني قدس الله سره، ولد المترجم رضي الله عنه بحلب سنة ألف ومائتين وأربعين تقريباً وبها نشأ، ثم هاجر إلى دمشق واستقام بها، وكان من الصالحين العابدين المعتقدين المواظبين على أذكار الطريقة. توفي أوائل ربيع الأنور سنة ألف ومائتين وأربع وتسعين ودفن في تربة سويقة صاروجا وقبره هناك معروف اه.
[الشيخ محمد بن إسماعيل بن أحمد الربعي]
فاضل ألمعي وكامل لوذعي، ومرشد أستاذ وعارف ملاذ، قيل فيه من بعض واصفيه:
ألمعي يرى بأول رأي ... آخر الأمر من وراء المغيب
لوذعي له فؤاد ذكي ... ما له في ذكائه من ضريب
لا يروي ولا يقلب كفا ... وأكف الرجال في تقليب
ولد رضي الله عنه سنة ألف ومائة وثلاثين تقريباً ثم انكب على طلب