ورفع مقامه وقدره، ثم بعد أن رآه على كمال الاستعداد، أقامه خليفة في إعطاء الطريق وأذن له بالإرشاد، وما زال على أحسن حال، وأتم منوال، إلى أن اختار الدار الباقية، وترك هذه الدنيا الفانية، وذلك سنة ألف ومائتين ونيف وخمسين.
[ملا حسن البزار]
نقطة مدار الأدب، وكعبة طواف الأرب، والناهل من أعذب مناهل النظام، والآهل لأبدع النثر وألطف الكلام، طالما نظم ونثر، والفصاحة مقبلة عليه بوجهها الأغر، وقد أخذ من عقودها جواهر، وحلى بها جيد الأوراق والدفاتر، فمن تلك العقود البهية، والجواهر النفيسة السنية، قوله: