والسيد محمد نجيب بن أحمد القلعي، والشيخ محمد مكي القلعي الحلبي، والشيخ علي الشمعة، والشيخ محمد الكزبري، والشهاب العطار، والشيخ مصطفى الأيوبي الأنصاري الرحمتي الحنفي، والشيخ شاكر مقدم سعد والشيخ يوسف أفندي بن السيد حسين الحسيني الحنفي الدمشقي، والعلامة أبي الفدا إسماعيل بن محمد بن صالح بن محمد المواهبي الحلبي الحنفي القادري، ومحمد أفندي بن عثمان أفندي العقيلي، وقرأ صحيح الشهاب المنيني، وكان يقرأ في رمضان ستين ختمة، مات رضي الله عنه في دمشق في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة تسع وخمسين ومائتين وألف ودفن في تربة الذهبية.
[سعيد بن حمزة العجلاني نقيب دمشق الشام الحنفي الدمشقي]
السيد الإمام، الفاضل الهمام، صدر الأفاضل، وبدر ذوي الفضائل، المحقق الأديب، والمدقق الأريب، والماهر النبيه، والبارع الفقيه، والورع العابد، والناسك الزاهد، ولد بدمشق ونشا في حجر والده وتربى على يديه، وتخرج عليه، وعلى أفاضل العلماء، وأماثل الفضلاء، ومن جملتهم السيد نجيب القلعي الحنفي. وقد نقل بعض الناس عن ولد الشيخ نجيب أنه مأمور من رسول الله صلى الله عليه وسلم بإجازته، ولي نقابة الأشراف بدمشق الشام مكان والده السيد حمزة سنة تسع وعشرين ومائتين وألف، وبعد هذه التولية بمدة قليلة عزل حسين أفندي المرادي من الإفتاء ونفي من دمشق ووضع في مكانه المترجم المرقوم، وبقي مفتياً خمسة أشهر،